محمد العسيري
أيام بليغ حمدى
لا أعترف بالانتظار حتى يوم بعينه لأحتفى ببليغ حمدى.. وأكره تمامًا فكرة الاحتفاء به فقط فى ذكرى ميلاده أو وفاته.. أعتقد أنه لا يحتاج إلى ذلك.. هو فى كل ساعة معنا يحتفى بنا.. يغنى لنا.. يحزن معنا ويفرح.. يتألم ويرقص.. سنوات تتعدى الأربعين من عمرى وهو يفعل ذلك. ورغم هذه المشاعر أشارك فى أى احتفالية تقام