شكر واجب للرئيس السيسى
أتوجه بالشكر والعرفان إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لاهتمامه ورعايته بى، شكرًا كثيرًا يا سيادة الرئيس.
وأتوجه بالشكر والعرفان إلى مؤسسة الرئاسة لاهتمامها ورعايتها لى، وأتوجه بالشكر إلى وزارة الصحة، وكل المؤسسات والقيادات التى أحاطتنى بكل هذا الحب وكل هذه الرعاية، وأشكر العاملين فى مستشفى ناصر التعليمى لاستقبالهم لى ورعايتى على أكمل وجه، والقيام بعمل التحاليل والأشعات ورسم القلب والإيكو وكل ما يلزم، وسوف أتوجه لهم لفحصى والعرض من قبل استشارى كهرباء القلب، ولو قرر احتياجى لجهاز تنظيم ضربات القلب الحديث سيقومون بتركيبه لى، كما أوصى بذلك استشارى القلب الذى قام بفحصى، وأتوجه بالشكر إلى كل العاملين والأطباء وهيئة التمريض بمستشفى ناصر التعليمى.
أتوجه بالشكر إلى كل القيادات الصحفية والإعلامية التى أحاطتنى بكرمها، على رأسها الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، والعاملون بها.
وأقول: لقد تكلمت وتحدثت بصدق مع كل القيادات التى كانت على اتصال بى، أشكرها، وقلت أنا من أسرة مستورة، وربما لو وصل لكم أحد يحتاج إلى الرعاية لقمتم بعمل أكثر من هذا، وأنا من أسرة مستورة وقادر على أن أنفق على علاجى من مدخرات يمكننى أن أتصرف فيها، وأن هذا السرير الذى أرقد عليه، ربما هناك من هو غير قادر ولم يصل صوته لكم فى حاجة إليه وهو أولى به، ما يهمنى بعد عرفانكم وجميلكم واهتمامكم بى هو الأرشيف الذى أحمله بين جنباتى، لأنه أرشيف صوتى لفترة من أهم فترات تاريخنا بعد ثورة ١٩١٩ يسجل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى شكل أعمال من الأدوار والطقاطيق، والمارشات والسلامات والموشحات والتواشيح ودولة التلاوة... إلخ.
وكل القنوات الأرشيفية متاح لها التاريخ فى شكل كتب ومجلات وصحف، لكنها لا يوجد لديها أرشيف صوتى لمرحلة ما قبل ١٩٣٤ ودخول الإذاعة، فكل الأسطوانات لن تجدها بسهولة، وهى عشرات الآلاف، وأصبح اقتناء الأسطوانة فقط كتحفة فى المنزل.. نعم سماء النت مبعثرة فيها مئات من تلك الأسطوانات، وكل ما قمت به خلال ١٥ سنة من لملمة، كل هذا التراث وحفظه وأرشفته من مكاتبات وجامعات دولية، ومنصات بها تسجيلات لتلك الأسطوانات لكل العالم فى فترة العشرينيات ونهايات القرن الـ١٩، إيمانًا منى بأن الأجيال القادمة يجب أن تعرف أن لها تراثًا وجذورًا أكثر من ١٠ آلاف ملف صوتى لتاريخ مصر.
الشكر واجب للأستاذة منال سالم، والأساتذة الأطباء والاستشاريين، الدكتور محمود سعيد مدير المستشفى، الدكتور عبدالرحمن صلاح مدير الطوارئ، الدكتور محمود فكرى، الدكتور عبدالرحمن صلاح، الدكتور محمود فكرى، الدكتور أحمد الشيخ، وطاقم الإسعاف، إيهاب الخضراوى، وعمرو السيد.
أود أن أشكركم جميعًا على اهتمامكم ومحبتكم التى لا تقدر بثمن، سواء على فيسبوك أو من اتصل بى هاتفيًا وظل يتابعنى.