لاشك أن مقياس مؤشر تقدم ورقىْ كل مجتمع، تقاس بمدى اهتمام الدولة بالعنصر البشرى الذى يكوِّن (لـُحمة)
لإيمان القاهرة عاصمة العلم والعلماء بعظمة وقيمة «العِـلْم» وأنه هو المفتاح الحقيقى لكل المجتمعات نحو التقدم والازدهار والرفاهية،
هل تذكرون كتاب «كليلة ودمنة» والحوارات الشيقة بين الملك «دبشليم» والفيلسوف « بيدبا» ؟ والذى قام بترجمته إلى اللغة العربية عبد الله بن المقفـَّع،
كل شىء فى العالم له «قطع غيار».. إلا قطع الغيار البشرية!! فعندما ينتهى العمر الافتراضى لأى جزء فى الجسد الإنسانى؛
هل نضُب معين العلماء الأفاضل فى عالمنا الإسلامى؟ هل توقـف الاجتهـاد والتجديد الفاعل والمـؤثر وعجـز عن فـك طلاسـم «التابوهات»
قمة شهرة وصولجان فن وعرش سينما، ولدت على جبينها نجمة وعاشت وفى عينيها طموح، ومشت قدمًا تحمل رأسًا فيه عقل الدهاة،
إنه الآن ينام فى رقدته الأخيرة هانئ البال مرتاح الضمير، وتستطيع جثته المتعفنة أن تضحك ملء شدقيها لأنه كسب الرهان الذى وضعه فى مقدمة دستور
هل لنا أن نرى حُسن الطالع مبكرًا للعام الجديد .. فى تلك المصادفة التى تثلج الصدور فى قدوم عام ٍ جديد يحمل فى طياته الكثير
لأننا نريد أن ينقرض هذا المجتمع كما انقرضت الديناصورات منذ فجر التاريخ.. وحتى يهنأ المجتمع بالبقية الكئيبة والمكتئبة التى ستبقى بعد الفناء والانقراض!!
لإيمانى الشديد بأن المبدعين لايرحلون وإنما يقومون فقط بتغيير عناوينهم.. كان لزامًا على قلمى أن يجنح إلى الكتابة
ضربت الفوضى أطنابها فى جنبات القاهرة عاصمة الجمال أو التى كانت عاصمة للجمال فى الشرق الأوسط..
وكانت لكلمة معالى وزير الثقافة الدكتور عصفور صداها الرائع لدى الفنانين حيث قال: لم يزدهر المسرح إلا فى عصور الديمقراطية..
نعم.. صدق من قال عن «المسرح» إنه أبو الفنون ، لأنه الجامع الشامل لكل إبداعات البشر من أداء تمثيلى وشعر وموسيقى
بل لم تكتف بهذا ونسجت من خيالها محض افتراءات وقصصاً ووقائع لاأساس لها من الصحة تدور فى كواليس مكتبها وموظفيه،
فالأم هى (المرأة) التى حاول بعض المغيبين عن أهمية دورها أن يعملوا على تهميشها واستلابها حقًا من أهم حقوقها وهو الريادة والقيادة
عام على رحيل الفاجومى أحمد فؤاد نجم.. و مكتوب على شاهد قبره:» الشاعر المجنون بحب مصر» تحقيقًا لرغبته.
نجد أن كثيرًا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية تصر على مخالفة ماجاء به الرأى الفقهى من حقيقة أن تكون العصمة بيد الزوجة فيصرون
إذا توقفنا أمام أعمالنا الإبداعية فى الغناء والطرب كأحد مقومات الحياة وضرورة أن يكون فى عالمنا تراثًا غنائيًا نعتز به ونفخر،
سعادة غامرة تثلج الصدورعندما نطالع على صفحات جريدة قومية، تلك الكلمات الرائعة عن عالِمـة مصرية جليلة..
ورحم الله أمير الشعراء أحمد شوقى الذى كان يغار على اللغة العربية الفصحى من أشعار اللغة العامية لشاعر الشعب محمود بيرم التونسى،
ماذا تفعل ـ عزيزى القارىء ـ إذا وقفت أمام المرآة ذات صباح؛ فلم تجد ملامح وجهك الذى تعرفه..
وهل علماء النفس ـ وهم ضمن لُحمة المجتمع المصرى ـ بعيدون عن التأثر بتلك الظاهرة؟
يا ترى ما السر الخفى وراء هذا اللُّهاث والملاحقة لها إذا ما استبعدنا الاكتئاب كسبب خفى يدفع الناس إلى تعاطى الطعام بهذا الشكل؟!
ترتفع صيحات مستمعى القرآن الكريم فى المحافل الدينية والمساجد والسرادقات بالتكبير، للتعبير عن حلاوة وجمال صوت قارىء القرآن الكريم،
بلا جدال.. هذا زمن ثقافة «التوك توك» و«الميكروباص» الذى انتشر كالنار فى الهشيم واندلع فى شوارع وحوارى وأزقة مصرنا المحروسة
إن الشىء الوحيد «الثابت» فى الحياة.. هو «التغيير»!!، ومثال ذلك: التغيير الجذرى فى شكل الإعلانات وإخراجها التى تقتحم قسراً عين المشاهد
الإرهاب: هو استخدام غير مشروع للعنف، أو تهديد باستخدامه ببواعث غير مشروعة، يهدف أساساً إلى بث الرعب بين الناس،
الدخول إلى عالم المبدع متعدد الجوانب الإنسانية والحياتية، يجعلك تتردد كثيراً فى تقنين أى جانب من جوانب الفنون الإبداعية
لأن مثلث العلاقات الإنسانية السويَّة مقلوب فى عصرنا هذا، ولأن بنود الاتهامات ـ من كل نوع ـ جاهزة كالصواريخ على قاعدة الإطلاق لتنفجر فى أى اتجاه وفى صدر أى أحد
ولكن بالعودة إلى النص الروائىللفيلم نجده ينطوى على عالمين شديدى المغايرة: عالم الأمراض النفسية