محمد العسيري
إنها الحياة يا سادة
فى وسط حالة الفرح ببعث قضية فلسطين من موتها.. خرجت أصوات كثيرة مرتعشة تسأل: طب وبعدين؟.. فريقان أحدهما يحلم بحرب كبرى تقضى على آل صهيون.. وفريق يحذر من قادم غامض وتداعيات مجهولة.. هذا هو حال كل عربى يعيش بين المحيط والخليج، أو أى بقعة فى العالم.. لكّن أصواتًا أخرى تأتى من بعيد خافتة واهنة تسأل: وماذا