الحسين عبدالرازق

غاوى رغاوى!

الإثنين 04/11/2024 02:24 م

ماقاله إيدي كوهين في السابق، وما يردده الآن، وكل ما سيكتبه مستقبلًا، فقاقيع لاوزن لها، ستنفثأ فور ارتطامها، وتذوب وينتهي أمرها! التغريدات المتتالية والأخيرة، والتي نسأل الله تعالي، أن تكون هي الأخيرة في عمر ذلك الصهيوني، الباحث الإسرائيلي من أصل لبناني، خليط من الكذب والهُراء، المتطايرة في الهواء، قيلت

الحسين عبدالرازق

وماذا بعد الاعتذار؟!

الإثنين 28/10/2024 11:13 ص

دون الخوض في أية تفاصيل .. نقول لفضائية عندنا، منحناها من أوقاتنا، شاهدنا برامجها وتابعناها، وثقنا فيها وفي محتواها، إن إعتذاركم غير كافي، أنا شخصيًا لا أقبله، وقد كنت أحد متابعيها، وبشوف البرنامج الرئيسي فيها، وقد أُصبت بالغثيان، والخشية علي أبنائي من مشاهدة بعض محتواها الآن! ماالذي يضمن لي ألا يتأثر

الحسين عبدالرازق

قاعدة التمرير الخلفى!

الثلاثاء 01/10/2024 02:05 م

بدون أية مقدمات، وبمنتهي الاختصار نقول، أنه لا أمل لدينا في أن تصل أصواتنا إلي مُلاّك بعض مواقع التواصل، ومديريها، ومموليها، الأمل الوحيد الباقي، هو أن يستمر أولئك الذين لعب معهم الزهر، وضحك لهم الدهر وبقوا نجوم ومشاهير، عندهم جمهور كبير، وداعمين بالملايين، وصلوا بهم إلي القمة، أونفخوهم كالبلالين!

الحسين عبدالرازق

قرار جرىء للرئيس!

الأربعاء 25/09/2024 10:46 ص

بقرار جريئ من السيد الرئيس عاد الإقتصادي البارع، وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي إلي دائرة صناعةالإقتصاد، سعدت كثيرًا بالقرار، الذي أتي ليُذكِرنا من جديد، ويحمل الطمئنة للجميع بأنه في جمهوريتنا الجديدة ليس هناك إقصاء لأحد .. أهلًا وسهلًا بالمتميزين الكفوئين المخلصين، بل وعموم المغتربين، أهلًا بهم

الحسين عبدالرازق

المرض الغامض فى أسوان!

الأحد 22/09/2024 03:50 م

بيان وزارة الصحة والسكان بشأن ما جري في أسوان، فضلًا عن كونه أتي مطمئنًا لعموم المصريين، الذين باتوا ليلتهم قلقين علي أهل أسوان الطيبين، أتي متوافقًا مع ما سمعته أنا بأذناي من رجلين لا أعرفهما شاءت إرادة الله أن يجلسا إلي جواري في مترو الأنفاق بالأمس! خلال عودتي من الجيزة، وفي احدي عربات المترو، جلس

الحسين عبدالرازق

حضرتك بتشتغل إيه؟!

الجمعة 26/07/2024 11:14 م

انتشار فئة بعينها، وتلميع و"تنجيم" شخوصها، سواء بقصد أو عن غير قصد، أمر مثير للريبة، وهو من الأمور العجيبة التي يقف المرء عندها، ليحار العقل في فهمها ويعجز الفهم عن إدراكها! أن يظهر شخص وينتشر، أويلقي قبولًا فيشتهر، أمر عادي واعتيادي، حدث كثيرًا زمان، ولازال يحدث إلي الآن، وسيظل يحدث ويتكرر طالما بقيت

الحسين عبدالرازق

مصر الجديدة

الخميس 18/07/2024 11:04 ص

إعتذار رئيس وزراء مصر لمواطنة مصرية عن خطأ لم يكن هو فاعله، هو تأكيد لكل ما كتبناه وسبق لنا وأن قلناه .. إن بلدنا اليوم تتغيّر، وهي في طريقها إلي الأفضل .. لم يكن مجرد كلام، أو رص حروف والسلام، وانما هو واقع معاش وأفعال يراها الناس، لا تحتمل أي التباس استقبال الوزير جبران لعامل البناء، وجولات السادة

الحسين عبدالرازق

بداية مبشرة بالخير!

السبت 13/07/2024 11:41 ص

استقبال وزير العمل الجديد محمد جبران لاثنين من عمّال البناء، من أهلنا الطيبين البسطاء، كان له من الدلالات ما يبعث علي التفاؤل ويبث في النفس الأمل، لفتة كريمة من الوزير حملت في طياتها الكثير .. أن يلتقي وزير بعامل بعد سنين من التجاهل، مشهد رائع وبديع سيترك أثره علي الجميع. أقول وأصدقكم القول، أنني رأيت

الحسين عبدالرازق

نحن نثق فى الرئيس

الأحد 09/06/2024 12:37 م

تفائلوا بالخير تجدوه، عبارة تبدو موجزة، لكنها ستكون مُنجِزة إذا ما وضعناها في إطارها الصحيح، في جمهوريتنا الجديدة، باستطاعة أي مصري أن يقول ما يريد، من حقه أن يعلن رأيه، يعرب عن استياءه، يُظهر سعادته، يبدي تحفظه، له الحق الكامل أيضًا في توجيه سهام النقد أو المجاهرة بالتأييد! إقالة الحكومة السابقة كان

الحسين عبدالرازق

مغول العصر!

الأحد 26/05/2024 12:35 ص

قصف قوات الإحتلال لدور الكتب الفلسطينية، ومراكزها العلمية والبحثية، ليس بالأمر الغريب، لم يحدث نتاج خطأ، أو عدم دقة في التصويب، ولابهدف تخويف أهلنا، أو إشعارهم بالترهيب! استهداف الكتب والمكتبات، بكل ما حوته من مجلدات، ووثائق نادرة ومخطوطات، هدف أساسي للمستعمرين في كل زمن وحين، أفعال مدبرة، مقصودة مقررة،

الحسين عبدالرازق

ضيوف ولكن ثقلاء! (1)

الأحد 28/04/2024 05:11 م

ورقة صغيرة معلقة علي بعض فروشات الملابس بشارع الموسكي الشهير، مجرد وريقة عادية، لاتختلف في شيئ عن ورقة التسعيرة البدائية التي يضعها باعة الخضر والفاكهة فوق أقفاص الطماطم أو البرتقال في أسواقنا الشعبية... (الإخوة السو......) الرجاء عدم الفصال، (أشقاءنا السو......) نرجوكم عدم الفصال، (حبايبنا السو......)

الحسين عبدالرازق

٢٧ بورسعيد!

الأربعاء 24/04/2024 11:09 ص

أن تضيء شمعة صغيرة، خير من أن تنفق عمرك في لعن الظلام... النجاح الذي حققته مبادرة مقاطعة الأسماك، فتح الباب أمامنا علي امكانية تغيير أساليبنا في التعامل مع الغلاء! الطريقة في حد ذاتها لم تكن جديدة، كانت معروفة، ومُجربة في بلدان عديدة، سبق وأن تحدثنا عنها في مقالات سابقة، كتجربة شعب الأرجنتين ومقاطعتهم

الحسين عبدالرازق

والشىء بالشىء يُذكر!

الأربعاء 17/04/2024 03:42 م

هناك ثلاثة أنواع من الأسئلة، سؤال مفتوح، يتطلب إجابات مطوّلة، وسؤال مغلق تقتصر الإجابة فيه علي كلمة نعم أو لا، وسؤال بلاغي يُطرح بهدف تعزيز فكرة، أو إثبات حقيقة، أو إقرار واقع! في مقال سابق هنا، طرحنا سؤلًا علي السريع، وأوعزنا حينها للجميع بألا يجهدوا أنفسهم، ولا يزعجوا عقولهم، أو يرهقوا بنات أفكارهم

الحسين عبدالرازق

اضربنى شكرًا!

الإثنين 15/04/2024 01:21 م

بحساب الربح والخسارة.. نتنياهو هو الرابح الأول، والمستفيد الوحيد مما فعلته طهران. في عالم الساسة والسياسة، لاتصدق كل ما تسمعه، صدق نصف ما تراه، وأعمِل عقلك في الباقي علي أمل أن تفهمه، الضربة العسكرية الإيرانية، من حيث توقيتها والطريقة التي تمت بها، ما أحدثته من خسائر، وما سيترتب عليها من نتائج، (الحكاية

هل ستهدأ الأسعار إذا ما انخفض الدولار؟!

الجمعة 09/02/2024 01:59 م

سؤال لن نبحث له عن جواب، فلدينا رصيد متراكم من التجارب السابقة، يريحنا من عناء البحث، ويعفيكم من إقناع أنفسكم بأن اجابتنا لوقلناها' ستكون ناجعة أو مقنعة أو نافعة! فعلًا السؤال عجيب، ولكنه ضروري وهام، يشغل الكثير من العوام ولا يلتفت له الإعلام! نطرحه أمامكم الآن، لنتخذ منه مدخلًا لسؤال نراه الأهم، إذ

الحسين عبدالرازق

فليبقى كلٌ فى مكانه!

السبت 27/01/2024 12:17 م

بداية وقبل أي شيئ، أود أن أعترف لكم بأنني من أشد الكارهين لشهر يناير كله كده علي بعضه، وسبب كراهيتي الشديدة له، عائد لكوني أحد من أذاقهم الله فيه، مرارة فقد الصديق الأقرب إلي القلب من الأخ الشقيق، وهو المقدم (طارق نور) أحد أوائل شهداء الشرطة في أحداث يناير سنة٢٠١١. في علم السياسة قرأنا، إن الثورات

الحسين عبدالرازق

عن دعوات مقاطعة المنتجات!

السبت 30/12/2023 04:14 م

في مقال سابق لي، كنت قد طرحت سؤالًا، ارتأيت أن أختتم به ما كتبته فقلت.. إن كل أزمة تحمل في طياتها فرصة ، فهل سننجح اليوم في استخلاص الفرصة من رحم تلك الأزمة؟ قصدت بحديثي حينها، حالة التعاطف الشعبي الواسعة، التي تولدت نتاج ما جري بحق أهلنا في فلسطين، وما تلاها من دعوات مقاطعة المنتجات التي ملأت المواقع

الحسين عبدالرازق

مبروك لمصر!

الثلاثاء 19/12/2023 08:09 م

وليس يصح في الأذهان شيئ، إذا احتاج النهار إلي دليل.. لم يكن الأستاذ هيكل مبالغًا في وصفه للزعيم السيسي "بالمرشح الضرورة"، حدث هذا قبل عشر سنوات، وكانت مصر مليئة بالأزمات، تعج بالمشكلات، محاطة بالمخاطر ومحاصرة بالتهديدات، كنا علي حافة الهاوية! توقع الخبثاء حينها، أنها قد دانت لهم بعد أن انفلت زمامها

الحسين عبدالرازق

وقال الشعب كلمته!

الأربعاء 13/12/2023 07:29 م

صفعة علي قفا الإخوان .. لكمة قوية لوجه كل جبان، ورسالة إلي العالم كله، بعربه وعجمه، والروس والأمريكان، وكل من هم فيه من بني الإنسان، أن المصريون قادرون، وأن أهل مصر أدري بشعابها، وهم أعلم بحالها، وأحرصهم علي سلامتها وأداء فروضها، فأمانهم من أمنها، وبقائهم في بقائها! خرج النبلاء الأصلاء، والعظيمات الفضليات،

الحسين عبدالرازق

قل موتوا بغيظكم!

الجمعة 24/11/2023 01:15 م

علي طريقة القطط الضالة في موسم التزاوج، تتعالي صرخات قنوات أهل الشر كلما ذُكر اسم مصر في جملة مفيدة! حالة من الإرباك، والسعار والارتباك، حلت بمذيعي تلك القنوات عقب كلمة الرئيس السيسي بالأمس، والتي أعلن خلالها أن مصر مستمرة في تقديم المساعدات لأهلنا المحاصرون في غزة، وأننا ماضون في مساندتهم حتي انتهاء

الحسين عبدالرازق

عن الإخوان والأمريكان!

الجمعة 06/10/2023 11:57 ص

حالة الهياج والانزعاج التي انتابت قنوات الإخوان بمجرد أن تم الإعلان عن ترشح الزعيم السيسي لفترة رئاسةثانية وهي بالمناسبة ثانية وليست ثالثة كما يدعون أو يروجون، حالة التهنيج والتهيّج، والتربنة والتشنج التي ضربت عقول أصحاب تلك المواخير، والتي انعكست بالأخير علي أداء قرودهم الإعلامية، وذيول جماعتهم

الحسين عبدالرازق

من أقوالهم سلط عليهم

السبت 30/09/2023 10:54 ص

احتفاء قنوات الإخوان بمشهد عادي، بل واعتيادي، ومحاولة تضخيمه، وتفخيمه، وتعظيمه، وتقديمه للمشاهدين كما لو كان حدث كوني، أو نصر مؤزر أو فتح مبين، (هكذا هم وصفوه) وأنا بدوري أسألهم، هو مين إنتصر في إيه؟ وياتري هو فتح إيه؟ أوانتصر علي مين؟! ما فعله مذيعوا الإخوان، يؤكد صدق ما كتبناه عنهم من قبل في عدة مقالات،

الحسين عبدالرازق

على باب الله!

الإثنين 18/09/2023 11:01 ص

الحكي والبوح والفضفضة، كلها مسميات لواحدة من الخصال العجيبة التي يتفرّد بها الكثيرون من أبناء شعبنا، خاصةالبسطاء من أهلنا علي كافة شعوب الأرض، واحدة من العادات التي نحار في وصفها، وتزداد حيرتنا والتباسنا، إذا ما أرادنا أن نضعها ضمن ما يناسبها من أقرانها، إذ أين سيكون مستقرها؟ هل هي عادة حسنة فتأخذ

الحسين عبدالرازق

تحية لوزير التعليم!

الخميس 14/09/2023 04:13 م

يقولون في بلاد الإنجليز، أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل، ونقول نحن في بلدنا المستخبية تكسر المحرات! علاقة المثل الانجليزي بالحكمة الريفية المصرية هو قرار وزير التعليم الأخير بحظر ارتداء الطالبات للنقاب، قرار صائب للوزير يستحق الإشادة والمساندة وكل الدعم والتقدير، فالإتصال المباشر بين الطالب والمعلم

الحسين عبدالرازق

الناس اللى ركبوا الترند!

الخميس 07/09/2023 11:06 ص

استقبلني جدي مهللاً، باسم الثغر قائلاً، عفارم عليك يابطل، لك عندي هدية كبيرة خالص، هتاخدها لما نرجع البيت، قالها الحاج إسماعيل بعد مجيئه مهرولاً من آخر الحقل مسرعاً، لينقذ حفيده الصغير، القصير المكير، صاحب البدن المستدير محاولاً الإمساك به خشية أن يسقط فجأة من فوق حمار عم سيد حمدان المساعد الأقدم

الحسين عبدالرازق

نظرة لقانون البناء!

الإثنين 21/08/2023 04:32 م

ما الذي تم بشأن قانون التصالح؟ ماهي آخر تطوراته، وأحدث مستجداته وخطواته؟ هل حصل المتصالحون علي موافقات تجيز لهم استكمال ما كان معطل من أعمالهم قبل إجراء التصالح؟ أم أن أوراقهم لازالت حبيسة للأدراج في بعض الهيئات والمصالح؟ أسئلة لن أُجِب علي أي منها، لن أسترسل أو أزيد، أو أسهب في طرح المزيد، ليس لأني

الحسين عبدالرازق

عمار يا سور الأزبكية!

الثلاثاء 15/08/2023 11:45 ص

بعد أن صليت الظهر في مسجد الإمام الحسين، خرجت قاصدا ً محطة مترو العتبة، رفقة أحد معارفي القدامي، قابلته قدراً في المسجد، فأخبرني بأنه أتي إلي القاهرة، من أجل إنجاز بعض المصالح، ثم وجد نفسه قريب من الجامع، فارتأي الدخول والصلاة وزيارة الضريح، والدعاء بداخله من باب التبرك ومن زار الأعتاب ما خاب ! سلكنا

الحسين عبدالرازق

السهم السيئ إلى صدر صاحبه!

الإثنين 14/08/2023 11:09 م

على طريقة "الكذب المساوي"، لازالت قنوات الإخوان ماضية في مسلسل تضليل متابعيها و"تغفيل" مشاهديها، ونجاحهم في أداء أدوارهم في هذا المسلسل الدنئي، لم يكن راجع إلي ذكاء المعدين، أو براعة المخرجين، أو صدق نوايا الداعمين، أو إخلاص الممولين، وليس لمهنية وحرفية أو حيادية و احترافية المذيعات والمذيعين، لأنهم

الحسين عبدالرازق

الحل فى كلمتين

الأربعاء 26/07/2023 02:59 ص

في منتصف الثمانينات، وعند عودته من لندن، أهداني والدي قاموساً كان اشتراه لي من هناك، أوصاني كثيراً بالحفاظ عليه كونه هو الإصدار الأحدث من نوعه آنذاك، وأنه حتماً سيفيدني، وسيساعدني كثيراً في دراستي! كان القاموس ضخم الحجم، ثقيل الوزن، مليئ بالكلمات، غزير بالمعلومات، مكدس بالمصطلحات والتراكيب والمعاني

الحسين عبدالرازق

رِجل الغُراب والمُساكنة وفصل الخِطاب!

السبت 24/06/2023 12:34 م

قبل ١٠ سنوات تقريباً، أذاعت إحدي الفضائيات غير المشفرة عمل تليفزيوني جديد كان اسمه رِجل الغراب ، حظي المسلسل بالمشاهدات، وحقق بعض النجاحات، كما تعرض للانتقادات التي كان أبرزها، عدم مراعاته للتقاليد والعادات، كمبيت البطل في شقة خطيبته دون زواج، و شرب الخمور والمسكرات، وارتداء بعض البطلات للقصير، أو الخفيف،