نقطة ومن أول السطر!
قرار رفع أسماء «البعض» من قوائم الإرهاب يعزز جديّة الدولة فى مجال حقوق الإنسان ويضع نقطة «واضحة» تغلق على «بعض» ما فات، وتفتح صفحة جديدة مع الأشخاص والكيانات، والمجموعات والجماعات، رغم الجرائم والبشاعات، والخطط والمؤامرات التى كانت قد حيكت لبلدنا بليل، للنيل من أمننا، وضرب استقرار بلدنا، والإضرار بمصالح شعبنا، وكانت عناية الله حولنا، فوفقنا سبحانه لإفشالها ووأدهها قبل اشتعالها، وها نحن اليوم نقولها بعد أن أيقن الجميع أننا، بإذن ربنا، قادرون على مواجهة المجرمين ودحر المتآمرين، وإفشال خطط المخربين.
لقد واجهنا الإرهاب وحاربناه، انتصرنا عليه وقهرناه، أنقذنا وطننا وحفظناه، حمينا أهلنا وحافظنا على مقدرات بلدنا، راعينا الله فأعاننا، واستنصرناه فنصرنا. نقطة ومن أول السطر، هذا ما ينبغى على البعض فهمه وإدراكه واستغلاله ومراعاته.
قرار محكمة الجنايات بطلب من النيابة العامة برفع أسماء ٧١٦ شخصًا، يعكس التزام بلدنا، وحرص قائدنا وزعيمنا على تحقيق العدالة الناجزة، وترسيخ قيم التسامح والصفح والعفو والتصالح بين عموم المصريين، حتى الذين أخطأوا أو لم يكونوا مدركين، فها هو الباب مفتوح لينخرطوا من جديد فى ثنايا المجتمع إذا ما تابوا وأنابوا، أو استقاموا ولم يتمادوا، مصر وطن للجميع، وقلبها يسع الجميع.. «عدا الخونة والجرابيع».
أما الذين عادوا، فالفرصة متاحة أمامهم، وأمام كثيرين غيرهم، وكل من ثبت عدولهم عن ممارسة أنشطتهم بما يسىء لبلدهم، أهلًا ومرحبًا بهم مواطنين صالحين، ملتزمين وفاعلين.
حفظ الله بلدنا وأعانكم وأعاننا.