وقال الشعب كلمته!
صفعة علي قفا الإخوان ..
لكمة قوية لوجه كل جبان، ورسالة إلي العالم كله، بعربه وعجمه، والروس والأمريكان، وكل من هم فيه من بني الإنسان، أن المصريين قادرون، وأن أهل مصر أدري بشعابها، وهم أعلم بحالها، وأحرصهم علي سلامتها وأداء فروضها، فأمانهم من أمنها، وبقائهم في بقائها!
خرج النبلاء الأصلاء، والعظيمات الفضليات، إلي لجان الانتخابات ليلبوا نداء وطنهم، ويعلوا من قدر دولتهم"دولة الثلاثين من يونيو"، خرجوا ليقولوا لأصحاب "الأجندات" من المغرضين والمحرضين، والشراذم والآفات، الذين صالوا وجالوا، وتمطعوا وتنطعوا، واستنطعوا وأشاعوا، بأنه ستكون اللجان خالية، مهجورة خاوية، وجاءهم الرد سريعًا، بنزول الملايين من أهلنا ليملأوا اللجان، ويخرسوا ألسنة العملاء والسفهاء، والممولين والجرذان!
هكذا هم أرادوها وتوهموا أن يجدوها، فخيب الله ظنونهم، وأحبط بقدرته أعمالهم، خرج المصريون ليقولوا للجميع، إننا دائمًا حاضرون، في ظهر بلدنا صامدين، فموتوا بغيظكم أو اصمتوا خاسئين!
قد تكون الظروف عصيبة، والتحديات قاسية، ولكننا "قدها وقدود" وستظل مصر باقية.. لقد كانت الرسالة واضحة، بأنه في الظروف الصعبة، تجدنا دائمًا معًا، تجدنا دائمًا هنا.
حفظ الله بلدنا، وأعانكم وأعاننا.