صناعة النشر في تقدم وتطور أكثر من الأول بكثير،، بالرغم من كل المعوقات، خصوصاً مع التطور التكنولوجي وتطور وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
أول كتاب نشرته حظي بدعم كبير وظهر بمنتهى السهولة. كانت وزارة الثقافة تعيش واحداً من عصورها الذهبية في التسعينات وكان الدكتور جابر عصفور
لم تعد الحواجز الجغرافية وضعف إمكانات التوزيع تحول دون وصول الكتب للقراء حول العالم، والكاتب لا يريد في نهاية الأمر سوى القراء
تقدمت صناعة النشر في مجال تطور الأغلفة، والجزء الخاص بالإخراج والاعتماد على رسامين لهم توجه فني ذي قيمة. أما من ناحية الكيف فثمة فوضى عارمة
تمر صناعة النشر بأزمة طاحنة وهو أزمة لا تخفي على أحد. وللأزمة أصول وفروع كثيرة، أغلبها في الوقت الحالي يتعلق بتوافر الورق والمواد الخام
نعم، غياب التواصل، هذه هي أكبر مساوئ الناشرين العرب في عمومهم، وتلك صعوبة ما زلت أعانيها حتى اليوم، وقد صدر لي خمس روايات.
سوف يصبح حتميا على دار النشر الناجحة مواكبة التقدم التكنولوجي والتركيز على حلول أكثر مرونة لمواكبة السبل الجديدة للوصول إلى القارئ
كمصري يشرفني عودة الريادة التنويرية لبلدي الحبيب ولا أدل على ذلك من حصول دار العين المصرية على جائزة الشيخ زايد للنشر عن دورة هذا العام.
النشر ليس صناعة مستقلة؛ إنما هو صناعة ثقافية تتطلب مسبقا وجود مُدخل أولي وأساسي وهو الكتابات أو المشاريع الثقافية أصلا
تطور أسلوب الطباعة والذي أدى لاختصار الوقت بشكل ملحوظ كلها عوامل ساهمت في تقدم الصناعة ومع الخطوات الجادة في ضبط آلية سوق النشر
ولتصحيح ذلك يجب أن تكون تلك الصناعات جزءا من السياحة نعم السياحة، وجزءا من التعاون الدولي، وجزءا من البيزنس العالمي في مجال الأنترنت.
نعم.. في مجموعتي القصصية “غرفة رطبة”، وكانت عبارة عن قصص قصيرة جدا ذات الصفحة الواحدة عن فترة حكم الإخوان والثورة
لن يتوقف التأليف، كما لن تتوقف صناعة النشر الورقي. ولكن نستطيع القول بأن صناعة النشر في تراجع أو في تعثر وذلك للغلاء الفاحش في أدوات الطبع
هذه الفئة من الناشرين الجديد أثروا سلبا على صناعة النشر بدلا من العمل على تقدمها وإثراء الحركة الثقافية.
يحدثنا الروائي محسن يونس عن تجربته، وهو روائي وقاص، صدر له العديد من الأعمال الإبداعية القصصة والروائية
هناك نهم متزايد دوما إلى القراءة والمعرفة وهو ما يلقي بمسؤولية أخلاقية كبيرة على كل الجميع سواء دور النشر أو المؤلفين.