هالة البدري تختبر الفقد وتحتفي بالحياة في «طي الألم»
حينما يعزم الكاتب على سرد فصل من سيرته الذاتية، فإنه يغزل قدر غير قليل من الصدق الإبداعي الذي يتأتى من مشاعر حقيقية اعتملت في وجدانه وصاغت فترة لا تُنسى من حياته، حينذاك تصير الكتابة سجلًا لما يبتغي الكاتب الاحتفاظ به في ذاكرته ووجدانه، ونموذجًا لتجربة إنسانية تمس في تفاصيلها كثيرًا ممن عاينوا بعضًا