رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر ما كتبه وطرحته هيئة الكتاب

صدور «أوراق محمد بيومى» للمخرج محمد القليوبى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، دراسة أعدها وجمعها المخرج الراحل دكتور كامل محمد القليوبي، تحت عنوان «أوراق محمد بيومي .. الرائد الأول للسينما المصرية».

ومحمد كامل القليوبي، مخرج وكاتب سيناريو، بدأ حياته العملية مهندسًا مدنيًا، وهو أحد أهم القامات السينمائية ورمز من رموز الثقافة والفكر فى مصر، حياته الصاخبة بالإبداع والتدريس والمعارك الوطنية التى خاضها بشرف، من أجل حرية الرأى والحفاظ على تراثنا السينمائي، وحماية مستقبل المبدعين الواعدين.

وقدم المخرج محمد كامل القليوبي، عددًا من الأفلام الروائية من بينها، «البحر بيضحك ليه» عام 1995، وقام ببطولته الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، فيلم «ثلاثة على الطريق»، عام 1993 من بطولة محمود عبدالعزيز أيضًا، فيلم «أحلام مسروقة» عام 1999، فيلم بطولة فاروق الفيشاوي وسلوى خطاب، فيلم «اتفرج يا سلام»، عام 2001 من بطولة هاني رمزي، ماجد المصري وحنان ترك، فيلم «خريف آدم»، عام 2002، عن قصة للكاتب محمد البساطي، وبطولة سوسن بدر، حسن حسني وأحمد عزمي.

 كما قدم المخرج السيناريست محمد كامل القليوبي عددًا من الأفلام الوثائقية، منها: «محمد بيومي ووقائع الزمن المفقود» عام 1989، فيلم «أسطورة روز اليوسف» عام 2002، فيلم «نجيب الريحاني .. في ستين ألف سلامة» عام 2008، وفيلم «اسمي مصطفى خميس» وقد كان آخر أعماله، وقدم في العام 2013.

كتب مقدمة كتاب «أوراق محمد بيومي.. الرائد الأول للسينما المصرية»، للمخرج محمد كامل القليوبي، الشاعر إبراهيم داود، وفيها يقول: «لم يتورط القليوبي في معارك تافهة، كان يشعر بالخطر على مصر المعني والمكانة، قاتل من أجل الحفاظ على تراث السينما أمام بداوة القراصنة المدججين بالمال، قاتل للحفاظ على ذاكرة الأمة، كنت محظوظًا لأنه في حياتي، لأنني تعلمت على يديه أشياء كثيرة».

ويضيف: «الكتاب الذي بين يدينا هذا، تركه لي المخرج الكبير مخطوطًا قبل رحيله بشهور، وسعادتي غامرة بنشره هذا العام وفاء للصديق الكبير الدكتور محمد كامل القليوبي».

أما المخرج محمد كامل القليوبي،ف يقول: «لقد اعتبرت أن علاقتي بموضوع محمد بيومي قد انتهت بما قمت بإنجازه خلال ثلاثة أعوام، قمت خلالها بعمل وتمويل أول بحث أركيولوجي في تاريخ السينما المصرية، متصورًا أنه قد حان الوقت ليستأنف آخرون هذا العمل وغيرهم، ممن يبدون اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه الموضوعات ثم نكتشف أنهم أشبه بمشجعي كرة القدم الذين تشكل الكرة محور حياتهم دون أن يكونوا قد مارسوا هذه اللعبة من قبل، ولا ينوون ممارستها عن بُعد، وهكذا وجدتني ملزمًا بشىء أشبه بالواجب الذي لا مفر من القيام به».