سوشى
تنطُّ لتخربشَ الكنبة، وتقطِّعُ البياضاتِ التى تُغطيها.. قربتْ أن تصلَ لقطنِ الشِّلت الداخلىِّ، ثم تنزلُ للأرضِ لتحفرَ فى الكليمِ كأنَّها تسِنُّ أظافِرَهَا فيِهِ.. أصرخُ عليها: لأ.. كخ كده يا سوشى. لا تلتفتُ لىَ القطةُ ولا كأنَّها سمعتنِى، أتذكَّر كيف كانت تُكلمُها صاحبتُها الأولى.. أحاولُ أن أقلدها: