وزير التموين يؤكد حرص مصر على تعزيز العلاقات التجارية مع فرنسا مثمنًا جودة القمح الفرنسي
شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم في فعاليات الندوة الفرنسية المصرية التاسعة والعشرين للحبوب، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بينهم السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه، ورولان جيراجوسيان مدير منطقة مصر والشرق الأوسط في "فرانس إكسبور سيريال"، الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والأستاذ حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية.
تعزيز التعاون التجاري بين مصر وفرنسا
وأكد وزير التموين، خلال الندوة، أن مصر تعد واحدة من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تنويع مصادر استيراد القمح من عدة دول، لضمان استدامة توافر السلع الأساسية، معربا عن اهتمام الوزارة بالتعاون مع الجانب الفرنسي، مثمنًا جودة القمح الفرنسي الذي يتماشى مع معايير منظومة الدعم المصرية.
وأشار الوزير إلى أن الندوة الفرنسية المصرية للحبوب تمثل فرصة لتبادل الخبرات بين البلدين، وتسليط الضوء على تطورات قطاع إنتاج الحبوب في فرنسا، بما يعزز التعاون في المستقبل.
علاقات ثنائية راسخة ومصالح اقتصادية متبادلة
في سياق حديثه، أكد “فاروق” أن العلاقات بين مصر وفرنسا تمتد عبر عقود من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والتعليم. وأشار إلى أن فرنسا تُعد من أهم المستثمرين الأجانب في مصر، بينما تستفيد الشركات المصرية من انفتاح السوق الفرنسي على المنتجات المصرية.
وأضاف أن موقع مصر الاستراتيجي، وعضويتها في العديد من اتفاقيات التجارة الدولية، تتيح فرصًا كبيرة للشركات الفرنسية لإنشاء مناطق لوجيستية للحبوب، مما يعزز التجارة بين أوروبا وشمال وجنوب إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي.
التطلع إلى زيادة واردات القمح الفرنسي
وأوضح “فاروق” أن الهيئة العامة للسلع التموينية تسعى إلى زيادة وارداتها من القمح الفرنسي، مما سيسهم في تحقيق استقرار السوق المصري ودعم منظومة الأمن الغذائي في البلاد.
شكر للجانب الفرنسي والدعوة لتعزيز سلاسل القيمة المستدامة
اختتم وزير التموين كلمته بتوجيه الشكر لمنظمي الحدث وللسفارة الفرنسية في القاهرة على دعمها المتواصل في مجالات التعاون ذات الصلة بعمل الوزارة. وأكد التزام مصر بتعزيز سلاسل القيمة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، مشددًا على أهمية استمرار التعاون المصري الفرنسي في هذا الإطار.