رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تُنقذ هدنة غزة من الفشل بالتعاون مع واشنطن والدوحة.. كواليس ثالث عملية تبادل

إطلاق سراح الدفعة
إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين

تطلق حركة حماس سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين آخرين بالإضافة إلى خمسة محتجزين تايلانديين اليوم الخميس، فيما سيطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 110 أسرى فلسطينيين، في ثالث عملية تبادل من هذا النوع منذ سريان هدنة غزة في وقت سابق من الشهر الحالي، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن الهدنة تهدف إلى إنهاء أشرس حرب إسرائيلية على قطاع غزة والأكثر تدميرًا، حيث صمدت الهدنة بالرغم من الخلافات المتعددة التي نشبت بين تل أبيب وحركة حماس في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

تفاصيل ثالث عملية تبادل للأسرى

وأضافت أن الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم هم أربيل يهود، 29 عامًا، وأجام بيرجر، 20 عامًا - الذي اختطف مع أربع جنديات أخريات تم إطلاق سراحهن يوم السبت - وجادي موسى، رجل يبلغ من العمر 80 عامًا، ولم تُعرف على الفور هويات المواطنين التايلانديين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وأشارت إلى أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر إطلاق سراحهم من السجون في إسرائيل، 30 شخصًا محكومًا عليهم أحكامًا بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بهجمات مميتة ضد الإسرائيليين. 

ولفتت إلى أنه من بينهم زكريا الزبيدي، وهو زعيم بارز سابق لأحد الفصائل الفلسطينية ومخرج مسرحي شارك في هروب دراماتيكي من السجن في عام 2021 قبل إعادة اعتقاله بعد أيام.

وأوضحت أن الخلافات اندلعت بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع الحالي؛ بسبب محتجزة تدعى "أربيل يهود"، رفضت حماس إطلاق سراحها مع المجندات في صفقة التبادل الثانية، فيما رفضت فتح ممر نتساريم للسماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة مجددًا.

وأشارت إلى أن مصر والولايات المتحدة وقطر، نجحت في حل الخلاف بعد ساعات من نشوبه، بعد تعهد حركة حماس بالإفراج عن المحتجزة ضمن الصفقة الثالثة لتبادل الأسرى والمحتجزين المقرر أن تجري اليوم.

وبدأت إسرائيل يوم الإثنين السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، الجزء الأكثر تدميرًا في المنطقة، وتدفق مئات الآلاف، ووجد الكثيرون أكوامًا من الأنقاض حيث كانت منازلهم.

وفي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من المقرر أن تطلق حماس سراح 33 محتجزًا، بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمرضى أو الجرحى، في مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.