رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول اشتباك بين حزب الله وإسرائيل فى لبنان.. ماذا يحدث على الحدود؟

جنوب لبنان
جنوب لبنان

نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية تفاصيل المواجهة العنيفة بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد اجتياح إسرائيل لبنان صباح اليوم الثلاثاء، حيث سُمع دوي انفجارات ضخمة من الجنوب، بينما أكد جيش الاحتلال أن قتالًا عنيفًا اندلع مع مقاتلي حزب الله.

وتابعت الوكالة أن الاشتباكات وقعت بين مقاتلي حزب الله وقوات المظلية والكوماندوز في جيش الاحتلال، بالرغم من الغارات الجوية المدمرة التي شنها جيش الاحتلال على جنوب لبنان في وقت متأخر أمس الإثنين قبل الغزو البري.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العمليات في لبنان بدأت ليل الإثنين، وشاركت فيها الفرقة 98 النخبة، التي تم نشرها على الجبهة الشمالية قبل أسبوعين من غزة حيث كانت تقاتل ضد حماس منذ أشهر.

الغارات الجوية الإسرائيلية تفشل في إيقاف حزب الله قبل الاجتياح

وأكد جيش الاحتلال أن قواته الجوية ومدفعيته دعمت القوات البرية التي شاركت في غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة ضد حزب الله في قرى جنوب لبنان، والتي شكلت تهديدًا مباشرًا للمستوطنات الإسرائيلية في شمال إسرائيل.

وقال مصدران أمنيان لبنانيان إن وحدات إسرائيلية عبرت إلى لبنان خلال الليل لعمليات استطلاعية، وأضافا أن القوات اللبنانية انسحبت أيضًا من مواقع على طول الحدود.

وأعلن حزب الله يوم الثلاثاء، أنه شن هجمات صاروخية ومدفعية ضد قوات إسرائيلية في مواقع داخل إسرائيل، ولم يذكر أي قوات إسرائيلية داخل لبنان.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا للمواطنين بعدم التحرك بمركباتهم من المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني إلى جنوبه. 

وأوضحت الوكالة الدولية أن إسرائيل وجهت ضربة قوية لحزب الله قبل الاجتياح بعد اغتيال كل قادته وفي مقدمتهم حسن نصرالله الأمين العام للحزب.

وعلى الرغم من أكبر نجاحاتها ضد حزب الله منذ عقود، أشارت إسرائيل إلى أنها مستعدة لاجتياح لبنان بهدف معلن يتمثل في تمكين الآلاف من الإسرائيليين الذين فروا من صواريخ حزب الله من العودة بأمان إلى مستوطناتهم القريبة من الحدود الشمالية.

وقال الجيش اللبناني، في بيان يوم الثلاثاء، إن انسحابه كان جزءًا من إعادة تمركز منتظمة لبعض نقاط المراقبة التابعة له في جنوب لبنان.

وأوضحت الوكالة أنه لطالما بقي الجيش اللبناني على الهامش في الصراعات الكبرى مع إسرائيل، وفي العام الأخير من الأعمال العدائية لم يطلق النار على الجيش الإسرائيلي.

وأفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بقصف عنيف وصوت طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار في السماء، حيث تم إطلاق الصواريخ مرارًا وتكرارًا فوق بلدة رميش الحدودية اللبنانية، مما أضاء سماء الليل.