130 عامًا على ميلاد عبدالوارث عسر.. وهذه علاقته بـ فاتن حمامة
130 عاما مرت على ميلاد الفنان عبدالوارث عسر، إذ ولد في 16 سبتمبر لعام 1894، بحى الجمالية، ﻷب كان يعمل محاميا، وكان يهوى الفن منذ طفولته إضافة إلى حبه للقراءة وإتقانه اللغة العربية، حيث بدأ حياته فى الكتاتيب، واعتاد حضور الصالونات الأدبية مع والده الشيخ على عسر، كما كان يستمع لأحاديث أدباء وفنانين ومشايخ مصر، وحفظ القرآن وتعلم أحكام التجويد للقرآن الكريم، وهو ما منحه ملكة الكتابة والتأليف والإلقاء.
البداية الفنية لـ عبدالوارث عسر
التحق عبد الوارث عسر بكلية الحقوق ولكنه تركها بعد وفاة والده وتفرغ لرعاية شئون الأسرة، كما عمل كاتب حسابات بوزارة المالية، ورغم ذلك لم يتخل عبدالوارث عسر عن حبه للفن، فانضم إلى جمعية أنصار التمثيل، وفى عام 1912 ضمه جورج أبيض إلى فرقته وأسند له دور رجل كبير بإحدى المسرحيات، وقد يكون هذا هو السبب إضافة إلى ملامحه فى وضعه داخل قالب الأب والجد والرجل المسن الذى اشتهر به "عسر".
علاقة عبدالوارث عسر بفاتن حمامة
أدوار عديدة قدمها عبدالوارث عسر مع الفنانة فاتن حمامة، وجسد في معظمها دور "الأب" لها، والبداية كانت عام 1940، من خلال فيلم "يوم سعيد"، وكانت فاتن حمامة حينها تبلغ السادسة من عمرها، وكانت هذه المرة الأولى التي تقف فيها أمام الكاميرا، وأحب الجمهور أداءها معه كأب وابنته، فقدما معا أفلاما عديدة التي جسد خلالها عبد الوارث عسر دور الوالد، ومنها "الملاك الظالم"، و"الأستاذة فاطمة".
علاقة فنية قوية ربطت عبد الوارث عسر عن علاقته بالفنانة فاتن حمامة، وهو ما كشفه خلال حلقة نادرة من برنامج "نجمك المفضل" للإعلامية ليلى رستم، واصفا إياها بأنها علاقة أب بابنته، مشيرا
إلى أنه تعرف على فاتن حمامة في مرحلة مبكرة من عمرها، كان ذلك خلال عملهما في فيلم "يوم سعيد"، وكان عمرها خلال هذه الفترة ست سنوات.
وتابع عبد الوارث عسر: عندما أؤدي دور الأب لفاتن حمامة في أي عمل سينمائي، أشعر أنها ابنتي بالفعل، مستطردا: "أنا لما بشوفها بشعر بشعور صادق حقيقي، وهي نفسها عندها نفس الإحساس، فإحنا الاتنين مش بنتكلف أي تمثيل".