"بيت الحكمة" يطرح الترجمة العربية من "فن الحياة" لـ أندريه موروا.. قريبًا
تصدر قريبًا الترجمة العربية من كتاب "فن الحياة"، للكاتب الفرنسي أندريه موروا، وترجمة يوسف مظهر، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "عيون الحكمة" التي أطلقها "بيت الحكمة للثقافة".
ومن المقرر أن تشارك بيت الحكمة للثقافة بمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي سيقام خلال الفترة من 26 سبتمبر الجاري، وحتى 5 أكتوبر المقبل، في جامعة الملك سعود.
"فن الحياة"
في كتاب "فن الحياة" الصادر عن بيت الحكمة للثقافة؛ يتحدث فيه المفكر الفرنسي "أندريه موروا" عن فنون الحب والزواج والصداقة، وغيرها من دوائر تكوين الحياة اللائقة بالفرد والمجتمع؛ حديثًا يتجاوز كتب التنمية البشرية، وتعليمات واضعي الإتيكيت، مستندًا إلى فلسفة عقلانية روحية.
إن هذا الكتاب ينظر إلى السلوك اليومي والعلاقات الإنسانية، وتفاعل العقل مع عالمه، برؤية فنية فلسفية تحاول أن تنشر روح المودة وشعور السعادة في محيط التواصل، بما يرقى بأشكال الوجود الاجتماعي على أساس يُرسّخ لوجود يسمو بالبشرية، ويضع الفرد في سياق المسئولية تجاه نفسه والآخر والكون، ويطرح خريطة سلوكية لتفاهمٍ تستحقه البشرية في المعاني المتنوعة التي يؤديها النشاط التواصلي كل لحظة، مع الوضع في الاعتبار أن حياتنا الجميلة معًا، تتطلب بدايةً أن تكون الذات متسقةً مع نفسها، وقادرةً على تكوين القلب السليم الذي يؤدي إلى المسلك القويم. والبشر يمارسون كثيرًا من ألوان التحقق الذي يسمو على الغريزة، ويُحفِّز الذات للوصول إلى دوافع الاحتياجات العليا التي تميز الإنسان، وتُحمله أمانة إدارة حياته والعالم.
نبذة عن أندريه موروا
أندريه موروا (26 يوليو 1885 - 9 أكتوبر 1967)؛ روائي وكاتب فرنسي، اشتهر بكتابته لسير عددٍ من الأدباء والفلاسفة، وأكسبته كتابة السير الذاتية للمشاهير - التي نشرها موثقة - شهرة تفوق شهرته الروائية، وساعدته زوجته في تقصي حياة الأدباء فكتب عن حياة فولتير، والفيكونت دوشاتوبريان، وجورج غوردون بايرون، وجورج ساند، وفيكتور هوغو، وأونوريه دي بلزاك، ومارسيل بروست وغيرهم.
بدأت شهرته منذ عام 1917 عندما كتب "صمت الكولونيل أو العقيد برامبل"، وتألق أيضًا عندما كتب "أجواء" عام 1928 يطرح فيه وجهتي نظر المرأة والرجل في العلاقة الزوجية، أما كتابه "الحلقة الأسروية" (1932) فهو محاولة للتوفيق بين الأجيال، وكتب أيضًا "غريزة السعادة" (1934)، و"آلة لقراءة الأفكار" (1937)، وكانت بواكير أعماله روايتين ساخرتين، استوحاهما من تجارب الحرب، وهما صمت الكولونيل برامبل (1918)، وخطبة الدكتور جرادي (1922)، أما روايته "كليماتس" التي نشرت عام (1928)، فقد أكدت مكانته ككاتب روائي بارع ذي أسلوب جذاب، كما أن له مؤلفات تاريخية عن فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة، لاقت رواجًا كبيرًا، ومن مؤلفاته أيضًا "يحدث دائمًا غير المتوقع" (1943) و"عوالم مستحيلة" (1947).