الإثنين.. مكتبة البلد تناقش "الماطادور" للمغربي أنس العاقل

تستضيف مكتبة البلد، الكاتب المغربي أنس العاقل، في حفل إطلاق ومناقشة روايته "الماطادور" الصادرة عن دار المحروسة للنشر، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الإثنين الموافق 16 سبتمبر الجاري، بمقر المكتبة بـ31 شارع محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية.

الماطادور

تدور أحداث رواية "الماطادور" حول شخصية حسني، مدرِّس اللغة الإنجليزية، وعازف للكمان، يُدعَى للمشاركة في فعاليات موسيقية ببيروت، فتدعوه صديقته الشاعرة ديما شماس إلى لقاءٍ شِعريٍّ ببيتها، وهناك يلتقي بزياد وزوجتَيْه: ريم، وصَبا، فيقترحون عليه أن يحضر معهم فعاليات بشارَة مريم، حيث يجتمع المسلمون والمسيحيون بجميع مذاهبهم من أجل الاحتفاء بـ "مريم"، أمِّ المسيح. وهناك، سيلتقون بالمعلم كامل؛ لبنانيٍّ، قضى مدَّةً في الهند، ثم عاد لينشئ، على هضبة جبل كسروان، "روضة العشق". وبين لبنان، والمغرب، وإسبانيا.

تنقل الرواية للقارئ تجربةً إنسانية ومعرفية، كما تكشف عن تلك المناطق المُعتِمَة في سيكولوچية النفس البشرية، حيث لا يستقيم أن نصنِّف الإنسان وفق مقاييس الأبيض والأسود؛ لأن شخصيات الرواية تتأرجح بين مختلف تدرُّجات اللون الرمادي.

نبذة عن أنس العاقل

أنس العاقل؛ كاتب وممثل مغربي من مواليد مدينة شفشاون، سنة 1975، يعمل كأستاذ تعليم عالي، تخصص الدراماتورچيا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، حاصل على شهادة الدكتوراه حول موضوع الدراماتورچيا وجمالية التلقي، ودبلوم الدراسات العليا المعمقة في الأدب والفنون الحديثة، من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وعلى دبلوم المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، شعبة التمثيل.

يعمل العاقل أيضًا كممثل مسرحي، وتلفزيوني، وسينمائي، واشتغل في العديد من الأعمال الدرامية بالمغرب، كما سبق له أن حاز على جائزة أفضل ممثل خلال المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي بالمغرب.

اشتغل بالكتابة الركحية والاقتباس، فأعدَّ مسرحية "العريس"، عن رواية الأديب المغربي صلاح الوديع، التي أخرجها ياسين أحجام، وكتب مسرحية "المبروك"، التي أعدَّها وأخرجها أمين ناسور، كما كتب أيضًا مسرحية "سيلفي"، التي أخرجها أحمد حمود. ونشر ثلاث مسرحيات: جزيرة السلمون، و"أتراني سعيدًا؟"، و"موروكولاند". بالإضافة إلى كتاب "الدراماتورچيا والتحليل الدراماتورچي". كما كتب سيناريو سلسلة"طاكسي 2.0"، ورواية "هكذا تحدَّثَت الشجرة".