صالح سليم والفنانون.. صداقة ثم انقطاع علاقة مع العندليب
رغم صداقة اللاعب صالح سليم (11 سبتمبر 1930 - 6 مايو 2002) لكبار نجوم الفن، فإنه لم يفكر يوما في دخول مجال التمثيل، بينما كانت شعبيته هي السبيل لجذبه للمجال الفني والسينمائي، وشارك في عدة أفلام سينمائية منها "السبع بنات"، و"الشموع السوداء" أمام الفنانة نجاة الصغيرة، وكذلك "الباب المفتوح" أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة.
ووفقا لكتاب "مغامرات وأسرار رياضية وفنية" للكاتب محمود معروف، فإن صالح سليم اعتلى عرش النجومية والشهرة كلاعب وإداري وكرئيس للنادي الأهلي، ولم يفكر يوما في دخول مجال التمثيل برغم صداقته لكبار النجوم أمثال عبد الحليم حافظ، فريد شوقي، عمر الشريف، فاتن حمامة، سعاد حسني، نادية لطفي وغيرهم، كما تربطه صلة قرابة بالمخرج أشرف فهمي وهو بمثابة ابن خالته، وقد لعب لأشبال الأهلي حارسا للمرمى حتى دراسته للإخراج السينمائي بعدها اعتزل.
علاقة صالح سليم بالفنانين
صالح سليم وفاتن حمامة ربطتهما علاقة قوية، إذ إنه بعدما حقق فيلم "الشموع السوداء" نجاحا كبيرا، توطدت علاقة نجم الأهلي بفاتن حمامة وزوجها عمر الشريف، وعندما عرضت سيدة الشاشة على سليم مشاركتها في بطولة فيلم "الباب المفتوح"، لم يتردد.
كما ارتبط الراحل صالح سليم رئيس نادى الأهلى الأسبق بعلاقة صداقة مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ولكن انتهت علاقتهما بعدما أخبره الأخير بأنه يشجع نادى الأهلي، وفى إحدى المرات فاز فريق الاتحاد السكندرى بلقب كأس مصر على حساب الأهلي، وأقام الاتحاد حفلا غنائيا احتفالا بهذا اللقب وكانت المفاجأة بالنسبة لصالح سليم هى موافقة عبد الحليم حافظ على إحياء الحفل، بعدها اتصل به هاتفيا ليعاتبه بشدة وقرر قطع علاقته معه نهائيا.
وارتبط صالح سليم بعلاقة صداقة قوية مع الثنائى عمر الشريف وأحمد رمزى، ودائمًا ما تواجدا في المدرجات لدعم الفريق، وعن هذه العلاقة قال نجم الأهلي في حوار سابق له: "أنا كنت أعرف أحمد رمزى من سنة ثانية ابتدائى فى مدرسة الأورمان ووالد أحمد المرحوم د. بيومى ووالدى كانا صديقين يدرسان الطب معا فى إنجلترا، وكان هو فى المدرسة داخلى وأنا نظامى، وكنا نلعب كرة فى المدرسة معا، بجانب الارتباط العائلى، وفى الثانوى أحمد دخل فيكتوريا كوليدج وأنا التحقت بالسعيدية الثانوية، ورمزى تعرف على عمر فى مدرسته، وعرفنى عليه وأصبحنا أصدقاء، فرمزى وعمر صديقان مقربان جدا، لكن ما يربطني بعمر الشريف أنى كنت أسافر كثيرا وأراه أكثر من رمزى".