رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاهد دامية وشهادات مفزعة.. إسرائيل تنشر الرعب فى الضفة وتتجاهل إرهاب المستوطنين

الضفة الغربية
الضفة الغربية

كشف سكان في الضفة الغربية عن أهوال الساعات الماضية التي شهدت عدوانًا إسرائيليًا واسعًا وغير مسبوق على مدن الضفة الغربية الشمالية، في أكبر موجة عدوان للاحتلال على الضفة الغربية منذ سنوات طويلة، حسبما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ما بين العدوان الوحشي وإرهاب المستوطنين.. الضفة الغربية تعاني تحت وطأة الاحتلال

وقال أحد السكان إن طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وعددًا كبيرًا من المركبات العسكرية مدعومة بالجرافات شاركت في المداهمات، فيما يشبه الجحيم.

وتابعت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق المناطق الثلاث التي شملت أيضًا مخيم الفارعة بالقرب من طوباس، بنقاط تفتيش، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر. 

المركبات العسكرية الإسرائيلية حاصرت المستشفيات الرئيسية في جنين وطولكرم

وقال الهلال الأحمر إن المركبات العسكرية الإسرائيلية حاصرت المستشفيات الرئيسية في جنين وطولكرم وسيطرت على الوصول إليها، بما في ذلك التحقق من هويات الواصلين بسيارات الإسعاف.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحاول منع المسلحين من التمركز في المستشفيات وتحويلها إلى أماكن للقتال.

وأضافت الصحيفة أن العدوان يأتي بعد أن قال مسئولون صحيون فلسطينيون إن 5 فلسطينيين استشهدوا في غارة ليل الإثنين في نور شمس، وهي منطقة شرقي طولكرم، وكان أحد الضحايا قد تم إطلاق سراحه في وقف إطلاق النار مع حركة حماس في نوفمبر الماضي، وكان آخر متورطًا في تصنيع عبوات ناسفة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

إجمالي عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس الشرقية بلغ 660

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن إجمالي عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس الشرقية بلغ 660 فلسطينيًا منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 600 شخص لقوا حتفهم في أعمال عنف في المنطقة، التي تقع أجزاء منها تحت الاحتلال الإسرائيلي وتديرها السلطة الفلسطينية.

وتشعر إسرائيل بالقلق أيضًا من أن إيران تعمل على تأجيج نيران عدم الاستقرار في الضفة الغربية، وأن إيران تدعم الجهود الرامية إلى تهريب أسلحة قوية إلى الضفة الغربية، كما قال الجيش، الأمر الذي يزيد من احتمالات التصعيد.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه في حين كثف جيش الاحتلال من نشاطه العملياتي في الضفة الغربية، إلا أنه تجاهل صد ومواجهة عنف المستوطنين الإسرائيليين المتزايد ضد الفلسطينيين وإرهابهم في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، هاجم العشرات من الإسرائيليين الملثمين قرية جيت بالضفة الغربية، في واحدة من أكبر أعمال الشغب التي قام بها المستوطنون منذ بدء الحرب الإسرائيلية الوحشية في غزة، والتي تحد الجانب الآخر من إسرائيل من الضفة الغربية، وأحرق مثيرو الشغب في جيت السيارات والمباني، وألقوا زجاجات المولوتوف، وفقًا للجيش الإسرائيلي، كما أطلق مثيرو الشغب المتطرفون النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا وقتلوه، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.