"القومي للترجمة" يمد فترة التقديم في "أنا أقرأ" حتى 31 أغسطس
أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة دكتورة كرمة سامي، عن مد فترة التقديم والمشاركة في مسابقة “أنا اقرأ”، حتي نهاية الشهر الجاري 31 أغسطس 2024، والتي كان قد أطلقها 30 يوليو الماضي.
شروط مسابقة أنا اقرأ
1. كتابة عرض باللغة العربية لأحد الكتب الصادرة عن المركز.
2. ألا يقل العرض عن (2000) كلمة ولا يزيد عن (3000) كلمة.
3. مراعاة الأمانة في كتابة عرض الكتاب، وألا يكون منقولا من أحد المواقع الإلكترونية أو الصحف الورقية.
4. تحديد بيانات الكتاب (عنوان الكتاب، اسم المؤلف، اسم المترجم، سنة النشر، عدد الصفحات) عند كتابة العرض.
5. يُكتب العرض بلغة عربية سليمة بصيغة برنامج word، وبخطsimplified Arabic،
وحجم خط (14).
6. تُخصص المسابقة لطلاب المدارس والجامعات فقط.
7. يرفق المتسابق سيرة ذاتية مختصرة باللغة العربية تتضمن بيانات التواصل.
8. يرفق المتسابق صورة شهادة الميلاد أو صورة الرقم القومي.
جوائز مسابقة أنا اقرأ
• يُمنح الفائزون مجموعة كتب قيمة من إصدارات المركز وشهادات تقدير.
كيفية التقديم والمشاركة في مسابقة أنا اقرأ
• تُرسل المشاركات على الإيميل@ [email protected]
وتعد مسابقة “أنا اقرأ”، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي يطلقها المركز لتستهدف شباب المدارس والجامعات. وهي الوجه الثاني لكشاف المترجمين هدفها البحث للقراء المتميزين في فئة عمرية بالغة الأهمية تحديدًا شباب المدارس والجامعات، حيث نطمح في حثهم خلال الإجازة الصيفية على قراءة ما يختارونه من إصدارات المركز المتنوعة والمتميزة في محتواها التي تصدرها الدولة تحقيقا للعدالة الثقافية، ولهذا شعارنا هذا الصيف: "نحن نترجم وأنت تقرأ.
يذكر أن المركز القومي للترجمة، تأسس في العام 2006، بعد جهد استمر لسنوات للناقد الراحل دكتور جابر عصفور، خرج إلي النور، ويعد أبرز المراكز المعنية بالترجمات من اللغات العالمية إلي اللغة العربية في المنطقة برمتها.
تأسس المركز كثمرة وتتويج لما قبله من مشروعات الترجمة والتي بدأت مع مدرسة الألسن مع رفاعة الطهطاوي، ولجنة التأليف والترجمة والنشر. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعيًا وراء أهداف أكبر وأشمل تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه.
واستطاع المركز أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والإحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق.
وتفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها / فيما يقرب من ثلاثين لغة والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية، فضلا عن الأعمال المعاصرة التي تصل للقاريء العربي بالثقافة العالمية في تحولاتها المتسارعة.