الكاتبة الهندية أروندهاتى روى بضيافة المركز الدولى للكتاب.. السبت
رواية "إله الأشياء الصغيرة"، للكاتبة الهندية أروندهاتي روي، محور أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، في الموسم الجديد للفريق، والذي يخصص لمناقشة الأدب الآسيوي المعاصر.
تفاصيل مناقشة رواية “إله الأشياء الصغيرة”
ففي الخامسة من مساء السبت المقبل 24 أغسطس الجاري، تعقد بالمركز الدولي للكتاب، أمسية لمناقشة رواية "إله الأشياء الصغيرة"، للكاتبة الهندية أروندهاتي روي، وذلك بمقر المركز الكائن خلف دار القضاء العالي بوسط القاهرة، ويناقش الرواية فريق المناقشة، والمكون من الكتاب، الروائي محمد علي إبراهيم، القاص أحمد حلمي، الناقد مجدي نصار، هاني منسي.
وحسب الكاتب أحمد حلمي، فالكاتبة سوزانا أرونداتي روي من مواليد 24 نوفمبر 1961، مؤلفة هندية اشتهرت بروايتها إله الأشياء الصغيرة، التي فازت بجائزة بوكر للرواية عام 1997 وأصبحت الرواية الأكثر مبيعًا لكاتب هندي غير مغترب، وهي أيضًا ناشطة سياسية مهتمة بقضايا حقوق الإنسان والبيئة. حصلت على جائزة PEN Pinter لعام 2024.
و"إله الأشياء الصغيرة" رواية درامية عائلية، تدور عن تجارب الطفولة للتوائم الأخويين الذين دمرت حياتهم بسبب "قوانين الحب" السائدة في ولاية كيرالا بالهند في الستينيات. تستكشف الرواية كيف أن الأحداث والقرارات والتجارب الصغيرة التي تبدو غير ذات أهمية تشكل سلوك الناس بطرق مهمة للغاية.
تستكشف الرواية أيضًا الآثار المتبقية للطبقية في الهند، مما يقدم نقدًا ثقافيًا مركزا للاستعمار البريطاني في الهند. وهي أول رواية لروي، نُشرت في عام 1997، لتصدر الكاتبة عام 2017، "وزارة السعادة القصوى" روايتها الثانية بعد عشرين عامًا.
وبدأت روي كتابة مخطوطة "إله الأشياء الصغيرة" في عام 1992 وانتهت منها بعد أربع سنوات، في عام 1996، مما أدى إلى نشره في العام التالي.
وفي مقدمته للترجمة التي قام بها للرواية، يذهب عهد فاضل إلي أن: تحقق “إله الأشياء الصغيرة”، أهم ما يحتاج إليه في فن التخييل، رؤية العالم كأننا نراه للمرة الأولي، وملاحظة واعتبار كل تلك الأشياء الصغيرة، الصغيرة نعم، ولكن التي تصنع الحياة من حولنا، حياتنا.
تكتب “روي” ببصيرة محتشدة خصبة، تأخذ بيدنا وتجعلنا نلمس كل تفصيل، ونشعر بنتوءاته وانبساطاته. دون رحمة، حتى الثمالة، ودون متاجرة أو تصنع أيضا، بل ببساطة شديدة موجعة.