رواية "سرايا عمر أفندي" على طاولة ورشة الزيتون اليوم الإثنين
"سرايا عمر أفندي"، رواية الكاتب السيد شحتة، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في السابعة من مساء اليوم الإثنين، بمقر الورشة والكائن في حزب التجمع فرع شرق القاهرة.
تفاصيل مناقشة رواية سرايا عمر أفندي
ويتناول الرواية بالتحليل والنقد والنقاش كل من، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، الناقد مجدي نصار، ويدير الأمسية الإذاعي عمرو الشامي.
ورواية “سرايا عمر أفندي”، هي التجربة الروائية الثالثة للكاتب السيد شحتة، بعد روايتيه، “شفرة المخ”، و"ميتافيرس".
وبحسب الناقد عادل السنهوري عن الرواية: تجرى أحداث الرواية فى قرية “عمر أفندى”، وهى قرية صغيرة معزولة بمحافظة الشرقية، اشتهرت بالأساطير التى تحيط بها منذ زمن بعيد، يتناقل الكبار والصغار حكاية سرايا عمر أفندى المهيبة التى استمدت القرية اسمها منها، يقول كبار السن إن أحد الباشوات شيد هذه السرايا فى الثلاثينيات ليتخذ منها مقرًا لممارسة بعض طقوسه الغريبة.
يقسم بعض الأجداد بأنهم شاهدوا بأعينهم ذات مساء عددًا من الخواجات وهم يتسللون إلى سرايا عمر أفندى فى ليال يغيب عنها القمر ويسود فيها الظلام الدامس، فقط بعض النيران المشتعلة، يدورون حولها وهم يرددون عبارات غريبة بلغة لم يسمع بها أى من أهل القرية من قبل وبعدها يختفون جميعا.
محمود أبو سرور واحد من أبناء قرية عمر أفندى المسكونة أرضها باللعنات، يكبر ومعه يكبر خوف الناس منه، لا يتورعون على أن يرددوا بصوت عال فى الحارات والأزقة كلما مر على مقربة منهم محمود أبو سرور ملعون ويجب أن يرحل عن عمر أفندى حتى يعود إلى عمر أفندى استقرارها. ويقرر محمود ألا عودة إلى عمر أفندى مهما حدث، يلهث بكل قوته إلى الأمام إلى المستقبل، ولكن الماضى ما يلبث أن يحيط به من كل جانب مثل خيوط العنكبوت.
وهناك قدر كبير من الحيرة فى تصنيف رواية "سرايا عمر أفندي"، هل هى رواية تاريخية كما يبدو من الاسم، أم أنها رواية رعب كما يشير الغلاف، أم أنها واقعية ترصد مأساة كاتب انتهى به الحال إلى أن يصبح نزيل مستشفى أمراض نفسية، وكأن الإبداع مرض يجب أن يشفى منه المبدعون.