الألفا
خرجت من شرنقتى بعد الأيام السبعة فى العناية المركزة كدودة قز، وتحولت إلى فراشة سبحت فى سماوات بعيدة، تاركة خلفها كرسيًا متحركًا تجره فتاتها الكبيرة.. وسريرًا ذا ملاءة بيضاء مشدودة من الحواف، بللته دموع ابنتها الصغيرة التى تصر دائمًا على النوم بجوارى، خوفًا من طيرانى بعيدًا.. وجدرانًا بيضاء تصلبت عليها