سيرة محمد اليمني.. «من سِمعه ساب خلجاته وطار عريان»
هل مات محمد اليمني؟ يا لها من بداية للكتابة عن شخص! هل وصل تجاهل هذه الشخصية، التي يمكن تصنيفها بين أهم رواة «السيرة الهلالية» في مصر، إلى هذا الحد؟ حد الكتابة عنه، فتجد نفسك تسأل: هل لا زال حيًا أم توفاه الله؟! قبل كتابة هذه السطور بأسابيع، كان ينساب إلى أذناي صوت شجي، أعقب عزف للربابة مُعتاد سماعه