إحياء التراث الأصيل بإبداعات المشغولات اليدوية فى "هاند كرافت" بمكتبة الإسكندرية
ارث تراثي عريق، مهما مر عليه الزمن يزداد جمالا وأناقة، في مختلف المجالات بنقوشات مميزة وألوان مبهجة قادرة على تحقيق الإضافة الحقيقية في أي مهنة.
تواجدت الدستور داخل معرض هاند كرافت بالقاعة الغربية بمكتبة الإسكندرية، ليتزين المعرض في دورته التاسعة، بمشروعات الحرف اليدوية الأصيلة والتي اختارت طريقا مختلفا لأنه الأكثر ابداعا مزين بالتراث ومواكب بالحداثة والتطور.
احتضان التراث وانقاذه من الاندثار
لتقول رحاب منصور، احدى داعمات معرض هاند كرافت، ان المعرض منذ بدايته عام 2017، يمثل مساحة لاحتضان قطاع الحرف اليدوية وانقاذها من الاندثار واحياء التراث المصري الاصيل وتسليط الضوء عليها لإتاحة مساحة تسويقية جديده لها.
معروضات مزينه بالتراث المصري
منتجات الفخار، واكسسوارات الخشب، والمشغولات الفضة، والسجاد اليدوي، ومنتجات الخيامية، ومشغولات المكرمية، مشروعات متنوعة تملؤها بهجة واتقان التفاصيل، مستوحاه من التراث المصري القديم، جاءوا من مختلف المحافظات المصرية الاقصر، الوادي الجديد، حلايب وشلاتين في مساحة فنية واحده.
شغف الحرف اليدوية التراثية
تابعت أن المعرض ينتقي المشروعات المعروضة لرواد الاعمال وداعمي الحرف اليدوية التراثية، فاصحاب تلك المشاريع لديهم شغف كبير بالتراث بكافة تفاصيله مثل شيوخ الصنعه، لكونه قادر على الاحتفاظ بالروح المصرية القابلة للتطور بالحداثة ومواكبة الجديد.
واصلت، ان المعرض يشهد اقبال كبير من محبي الفن التراثي فهم يمثلوا الميزات الحقيقي، ليس فقط من المصريين بل هناك زيارات عديده من الجاليات الاجنبية لحبهم وتقديرهم للفن المصري والاعمال اليدوية.