المتحف القومي للحضارة ينظم فعالية تراثية ثقافية بعنوان "تراث مصري.. عمارة وفن"
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط فعالية تراثية ثقافية، اليوم الثلاثاء بالتعاون مع نخبة من الحرفيين والفنانين المصريين، بعنوان "تراث مصري.. عمارة وفن"، لإلقاء الضوء على التراث المصري والفن المعماري الفريد والذي امتد لأكثر من ألف عام، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي، واليوم العالمي للفن.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف الدكتور أحمد غنيم - في تصريح خلال الفاعلية - "إن الفعالية جاءت ضمن استراتيجية المتحف التي تستهدف إحياء التراث الثقافي المصري، سواء المادى أو اللامادى، وتعريف الجمهور على مفردات الحضارة المصرية التي تتسم بالثراء في كل مكوناتها وعناصرها، وما تتمتع به مصر من تراث معماري فريد يتمثل في المساجد والمآذن والقباب التي مازالت شاهدة على براعة الفنان المصري وقدرته على الابتكار ودوره في الحفاظ على التراث المصري والفن المعماري".
ومن جهتها، قالت أخصائي تراث أول وتواصل حضاري بالمتحف نانسي عمار "إن الفعالية تضمنت مجموعة من الورش والمعارض، من بينها عرض مؤسسة دار عرفة للعمارة لنموذج مصغر وصور فوتوغرافية وفيلم تسجيلى لمسجد "باصونة" بمحافظة سوهاج، والذي صمم على الطراز المصري وفاز بجائزة عبد اللطيف الفوزان العالمية للعمارة".
وأضافت: "كما نظم المتحف معرضًا للصور الفوتوغرافية للمساجد والمآذن والقباب من القاهرة ومحافظات مصر، بمشاركة Blue Cairo والفنانة نانسي طارق والفنان أحمد مصطفى، بالإضافة إلى عرض تفاعلى لمنبر "الغمرى" الموجود بخانقاة الأشرف برسباى للفنان هانى الديب".
وقالت أخصائي تراث أول وتواصل حضاري بالمتحف منار حسن "إن الفعالية شهدت أيضا مجموعة من الورش التفاعلية، منها ورشة عن الكتابات النصية والقرآنية التي زينت جدران المساجد بمصر، قدمتها مؤسسة القلم لفنون الخط العربي والزخرفة والخطاط محمود حسن، بالإضافة إلى ورشة للتمبرا التي استخدمت في زخرفة المساجد المصرية، وقدمتها الفنانة مريم أنور، وورشة النحت على الحجر للفنانة آية سليمان، وورشة تصميم أشكال للقباب والمساجد للفنانة بسمة جوهر".
وأضافت: أنه "تم تقديم عرض تعريفى للمساجد الأثرية التي تمت طباعتها على العملات الورقية المصرية، وعرض لتطور بناء المآذن بالقاهرة على مر العصور الإسلامية من إعداد فريق التراث والتواصل الحضارى بالمتحف، ومجموعة ورش ترفيهية مبسطة للتوعية بتراث المساجد الفني والمعماري بأحياء مصر التاريخية، قدمتها مبادرة (الأثر لنا)".