مركز نيل الإسماعيلية يواصل فعاليات حملة "اتحقق قبل ما تصدق" للتوعية بمخاطر الشائعات
يواصل مركز نيل الإسماعيلية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعالياته في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق"، التي تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأثرها على استقرار البلاد، تأتي هذه الجهود بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة، وتحت إشراف اللواء تامر شمس الدين، رئيس الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء، والسيدة إيناس يوسف، مدير عام إعلام القناة، وبالتنسيق مع الأستاذ يوسف جرجس، مستشار رئيس قطاع الإعلام الداخلي بمنطقة القناة.
فاعليات الحملة
وعُقدت الفعالية الأحدث للحملة في قاعة المؤتمرات بكنيسة الأنبا بيشوي بالإسماعيلية، تحت عنوان "تأثير الشائعات وأثرها على الرأي العام"، بحضور عدد من القيادات الدينية والإعلامية والأكاديمية. استهلت اللقاء السيدة سارة الوزيري، نائب مدير مركز النيل للإعلام، مرحبةً بالحضور ومشيدةً بدور كنيسة الأنبا بيشوي في استضافة الفعالية.
وشارك في اللقاء سيادة الأنبا سارافيم، أسقف الإسماعيلية، والأب موسى والأب سمعان، كهنة كنيسة الأنبا بيشوي، إلى جانب الدكتورة سحر سالم، رئيس إذاعة القناة وعضو المجلس القومي للمرأة، والدكتور أحمد جمال خطاب، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة قناة السويس.
وأكدت سارة الوزيري في كلمتها أهمية الحملة في توعية المواطنين بضرورة تحري الدقة عند تداول الأخبار والمعلومات، مشيرةً إلى أن الشائعات تشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمع.
وتحدث الأب سمعان عن دور المؤسسات الدينية في تعزيز قيم الانتماء الوطني ونشر الوعي لمواجهة محاولات اختراق المجتمع وتفكيكه، مشددًا على أهمية تضافر الجهود لحماية الأمن القومي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سحر سالم مفهوم الرأي العام، مشيرةً إلى أنه يمثل معتقدات وأفكار المجتمع تجاه قضايا معينة تسلط عليها وسائل الإعلام الضوء. وأضافت أن الشائعات قد تؤثر على الرأي العام بشكل يضر بقرارات الدولة، مما يؤدي إلى إضعاف التنمية المستدامة، خاصة في الجوانب الاقتصادية.
واختتم الدكتور أحمد جمال خطاب اللقاء بالتأكيد على الدور الكبير للإعلام في التصدي للشائعات، موضحًا أهمية الأجهزة الرسمية في رصد الشائعات والتعامل معها بطريقة تقلل من تأثيرها السلبي.