رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء فى "الصالون الثقافى" بمعرض الكتاب: أخلاقيات الترجمة قد تتراجع فى زمن الذكاء الاصطناعى

معرض القاهرة الدولي
معرض القاهرة الدولي للكتاب

قال المترجم أحمد بدران، إن الذكاء الاصطناعي يفتقد في الترجمة إلى الأحاسيس والدقة؛ مما يفقد النص روحه ومعانيه.

وأوضح "بدران"، منذ قليل، ضمن فعاليات ندوة "أخلاقيات الترجمة" فى مؤتمر "ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي" بالصالون الثقافي فى بلازا ٢ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ٥٦، ويديرها دكتور إسلام فوزي، إن من مميزات الذكاء الاصطناعي في الترجمة اختصار الوقت والتكلفة بالنسبة للمترجم.

من جانبه، قال المترجم الدكتور أحمد عويضة، إن ما يستطيع أن يقدمه الذكاء الاصطناعي إعطاء المترجم كلمات وبدائل لها، لكنه لا يستطيع تقديم كلمات بديلة مناسبة للمعنى، حيث إنها ملكة إنسانية يتميز بها المترجم.

وقال الدكتور والمترجم محمد مطاوع، إنه عندما يقبل أي مشروع بترجمته يحرص على أخلاقيات الترجمة، لافتًا إلى أن يسعي خلال الفترة الحالية لتأسيس مشروعه للترجمة لمساعدة ذوى الإعاقة البصرية.

ولفت "مطاوع" إلى أن مشروعه المسمي بـ"Blak Sheet" يحرص فيه على تدريبه من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي على الالتزام بالجانب الأخلاقي بما يفيد ذوي الإعاقة البصرية.

ويرى الدكتور والمترجم محمد نصر الجبالي، أن كل ما يتعلق بعملية الترجمة مرتبط بإشكالية أخلاقيات الترجمة أو أخلاقيات المترجم، وهو ما يتمثل فى أنه من الممكن أن يفرض كلمات معينة على المترجم استخدامها، أو عناوين بعينها، مؤكدًا أنه لا بد أن تتوافر سمات معينة في المترجم، منها أن يكون المترجم كلمات باللغة الأصلية، والسياق الثقافي للدولة المترجم عنها.

وطالب "الجبالي" بضرورة تطبيق منهج "أخلاقيات الترجمة" فى الكليات المصرية الأدبية وهو ما سيسهم فى تكوين المترجم على نحو جيد.

ولفت "الجبالي" إلى أنه قد يكون النص الأصلي به بعض من العيوب اللغوية التى تفرض نفسها على المترجم، وغيرها من التحديات، وألا يتدخل المترجم فى عمل المؤلف وأن يتعامل مع النص من مدخل "أنا المترجم" حتى لا يسىء للنص.