رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع صيغة أستانا.. الاتفاق على بدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة

اجتماع صيغة أستانا
اجتماع صيغة أستانا في الدوحة

اتفقت روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع صيغة أستانا في الدوحة، اليوم السبت، على بدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة المشروعة من أجل التوصل إلى حل بشأن الأزمة السورية.

هذا والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي في الدوحة اليوم ضمن اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا.

 

مخرجات اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا

وقال وزيرالخارجية الروسية سيرجي لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على بدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وتطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل، معلنًا دعم روسيا مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، وذلك وفق قناة "روسيا اليوم".

وأوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي أكد وحدة وسلامة أراضي سوريا والإنهاء الفوري للأعمال القتالية بشكل عاجل، مشيرًا إلى أنهم يريدون تطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل من خلال محادثات بين المعارضة والحكومة السورية وضمتن بقاء الدولة السورية موحدة.

وشدد الوزير الروسي على أنه من غير المقبول السماح للإرهابيين بالاستيلاء على الأراضي في سوريا، مؤكدًا أن الشعب السوري أصبح هدفًا لتجربة جيوسياسية، واستخدام الإرهابيين في أغراض جيوسياسية أمر غير مقبول.

وأضاف "دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتصارعة في سوريا وتستمع إليها جيدًا".

وأكد لافروف أن روسيا تساعد سوريا عسكريًا من خلال القاعدة العسكرية في حميميم وتقوم بالقضاء على الإرهابيين، مشيرًا إلى أن أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب في روسيا، منتقدًا منح الجولاني الكلمة على قناة CNN الأمريكية رغم أنه مصنف في قوائم الإرهاب لدى الولايات المتحدة.

بدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه تم التأكيد في هذا الاجتماع على بدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة، وذلك وفق وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وكشف عراقجي عن أن الوزراء عقدوا جلسة جيدة للغاية ضمن مجموعة أستانا، جمعت وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا. وفي نهاية الجلسة، شارك غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع، وتمت مناقشة القضايا الحالية والملحة في سوريا.

وقال الوزير الإيراني إنه كان هناك إجماع بين جميع المشاركين على ضرورة إنهاء الاشتباكات فورًا، واحترام وحدة الأراضي والسيادة السورية، والرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة، وبدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة.

وتم الاتفاق بحسب عراقجي على التشاور مع الحكومة السورية بشأن هذه القضايا، كما اتفق الجانب الروسي على التشاور مع الحكومة السورية أيضًا.