ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز هذا الأسبوع
سيطرت عدد من الكاتبات اللواتي اشتهرن مؤخرًا برواياتهن في عالم الجريمة والقتل والرعب، ومن أبرزهم فريدا ماكفادن وريبيكا ياروس، وفي التقرير التالي، نستعرض ماذا يقرأ الغرب هذا الأسبوع؟ وفقًا لقائمة الروايات الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز.
رواية "للموت من أجله" لـ ديفيد بالداتشي
وتدور الرواية الصادرة حديثًا، حول قضية معقدة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بقيادة ترافيس ديفين المحترف في إنجاز أي مهمة تُعطى له، لكن هذه المرة لم تكن مهاراته هي التي أرسلته إلى "سياتل" لمساعدة، فتاة يتيمة، في مكتب التحقيقات الفيدرالي، للتحقيق حول وفاة والديها، ويبدأ ديفين في البحث عن إجابات، وما يجده يشير إلى مؤامرة أكبر مما كان يتخيله على الإطلاق.
رواية “الجناح الرابع” لـ ريبيكا ياروس
ارتفعت مبيعات رواية "الجناح الرابع"، لتصبح في المركز الثاني، هذا الأسبوع، وهو الأسبوع الـ 69 ضمن قائمة الأكثر مبيعًا، وسبق أعلنت أمازون أنها تخطط لإطلاق العمل لـ مسلسل تلفزيوني يعتمد على أحدث رواية "الجناح الرابع".
رواية "النساء" لـ كريستين هانا
أصبحت رواية "النساء" من أشهر الروايات في الولايات المتحدة، والرواية من تأليف الكاتبة كريستين هانا، وتسلط هذه الرواية الضوء على جميع النساء اللاتي يعرضن أنفسهن للأذى واللاتي غالبًا ما تُنسى تضحياتهن والتزامهن تجاه وطنهن، وتتناول قصة كريستين هانا، التحديات والصعاب التي تواجه ممرضة في ملحمة فيتنام، وترصد تجربة النساء فى الحرب الفيتنامية، عبر حكايات مؤثرة من ميدان المعركة.
رواية “الصديق” لـ فريدا ماكفادن
عادت رواية "الصديق"، في صدارة قائمة نيويورك تايمز، على مدار 7 أسابيع ماضية، وتدور الرواية، حول فتاة تدعى "سيدني شاو"، وهي مثل كل امرأة عزباء في نيويورك، لديها حظ سيئ في المواعدة، لقد واجهت الكثير من الرجال الذين يكذبون في ملفاتهم الشخصية على مواقع المواعدة، ولكن ستقابل شخصًا ربما يقلب لها حياتها، والرواية من فئة روايات الجريمة والغموض.
رواية “محكمة الشوك والورود” لـ سارة جيه ماس
وتدور الرواية الخيالية، حول "فاير" البالغة من العمر تسعة عشر عامًا، التي تقتل ذئبًا في الغابة، بعدها سيصل مخلوق مرعب للمطالبة بالانتقام، بعد أن تم سحب الفتاة إلى أرض سحرية تعرف عنها فقط من الأساطير، وتكتشف فاير أن آسرها ليس وحشًا حقًاولكنه أحد الجنيات القاتلة والخالدة التي حكمت عالمها ذات يوم.
رواية “الخادمة” لـ فريدا ماكفادن
وهى الرواية الثالثة من سلسلة الكاتبة فريدا ماكفادن، بنفس الاسم "الخادمة"، وتتناول الرواية حياة خادمة تراقب أسرة آل وينشستر الغنية، وهي تقوم بكافة أعمال المنزل، من إحضار ابنتهما من المدرسة، وطبخ وجبة لذيذة للعائلة بأكملها، ثم التوجه لتناول الطعام بمفردها في غرفتها الصغيرة في الطابق العلوي.