في حملة الـ 16 يوم.. أفضل الكتب النسوية التي يمكنك قراءتها
انطلقت فعاليات حملة الـ 16 يوم، لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي حملة عالمية تبدأ في 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في يوم حقوق الإنسان، 10 ديسمبر، من كل عام.
وقد حققت الحركة النسوية حول العالم، التي تمر الآن بموجتها الرابعة، الكثير من الإنجازات على مدار السنوات الماضية، ويرجع الفضل إلى الكتاب الذين تناولوا أوضاع النساء وهمومهم حول العالم في العديد من المؤلفات، فيما يعرف بـ الأدب النسوي.
وبهذه المناسبة، نستعرض في التقرير التالي،.. أفضل الكتب النسوية حول العالم، التي يمكنك قراءتها، وفقًا لقائمة صحيفة الإندبندنت لعام 2024.
كتاب "يجب علينا جميعًا أن نكون نسويات" لـ تشيماندا نجوزي أديتشي
يتبع الكتاب نهج فرجينيا وولف، وهي رائدة الأدب النسوي، من خلال كتابها "غرفة خاصة بي"، والكتاب عبارة للكاتبة شيماندا نجوزي أديتشي المعاصر مقتبس من محاضرتها التي ألقتها في مؤتمر TEDx والتي تحمل نفس الاسم، في نقد نسوي للمرأة في القرن الحادي والعشرين، فتستكشف الكاتبة حالة الوعي والتقاطع داخل الحركة النسوية، وهي تستعين بتجاربها الخاصة كامرأة نشأت في نيجيريا وتعيش في الولايات المتحدة وخارجها، ويعد هذا الكتاب الصغير الحجم مقدمة هامة للفكر النسوي الحديث.
رواية "فتاة.. امرأة.. أخرى" لـ برنادين إيفاريستو
تحكي الرواية التي فازت بجائزة بوكر لعام 2019، والتي ألفتها الكاتبة برنادين إيفاريستو، قصة 12 امرأة بريطانية على مدار 100 عام، عبر أجيال مختلفة وطبقات اجتماعية مختلفة، لتحكي قصة متقاطعة بين المرأة البريطانية والسوداء والحركة النسوية، وتتبع الرواية حيوات كاتبة مسرحية وطالبة جامعية وعاملة نظافة ومعلمة مدرسة وأخريات، ولكل شخصية فصلها الخاص وتتشابك حياتهن بطرق مختلفة، سواء كأصدقاء أو أقارب أو معارف، وتناقش العنصرية والسياسة والذكورية والجنس والهوية، وغيرها.
كتاب "النسوية السيئة" لـ روكسان جاي
كما يشير العنوان، فإن الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات للكاتبة روكسان جاي، تكشف في كتابها كل التناقضات والفروق الدقيقة والصعوبات التي تواجهها المرأة النسوية في العصر الحديث، مثل الرغبة في الاستقلال ولكن في الوقت نفسه الرغبة في أن يعتني بها أحد، أو حب موسيقى الراب رغم الشعور بالإهانة من كلمات الأغاني التي تسيء إلى النساء، وفي موضوعات هذا الكتاب، تعترف المؤلفة جاي بوجود "نسوية سيئة" و"فوضى من التناقضات".
رواية "حكاية الخادمة" لـ مارجريت أتوود
تدور أحداث هذه الرواية الخيالية المعاصرة للكاتبة مارجريت أتوود، في مستقبل قريب بائس حيث أطاح نظام أبوي شمولي متدين بحكومة الولايات المتحدة وأسس جمهورية أخرى، وتناقش الرواية كيف يتم استعباد النساء، من خلال بطلة الرواية أوفريد دور إحدى "الخادمات"، ورغم أن هذا العمل خيالي، فقد كتبت آتوود كتابها المثير للتفكير والرعب، من أنها ربطت في قصتها الخيالية أمثلة واقعية من القمع.
رواية "الدفتر الذهبي" لـ دوريس ليسينج
وهي من الروايات الرائدة من ستينيات القرن العشرين، حيث تتناول قصة امرأة تبحث عن هوية شخصية وسياسية ومهنية، وقد ارتبطت بالحركة النسوية الصاعدة وقتها، وتتناول الرواية حياة الروائية آنا وولف، المطلقة التي لديها طفل صغير، التي تعاني من عجز عن الكتابة، وفي محاولة للحفاظ على قواها العقلية، تسجل آنا تجاربها في أربعة دفاتر ملونة: الأحمر لآرائها السياسية، والأصفر للعواطف، والأسود لحياتها الكتابية، والأزرق للأحداث اليومية، بينما يجمع الدفتر الخامس "الدفتر الذهبي" هذه الخيوط معًا.
ويشار إلى أن الكاتبة ليسينج واحدة من أوائل النساء اللاتي كتبن بجرأة حول موضوعات مثل الحيض والجنس، وهي موضوعات لا تزال من المحرمات مناقشتها في بعض المجتمعات.
كتاب "كيف تكوني امرأة" لـ كايتلين موران
تُعد الكاتبة والصحفية كايتلين موران واحدة من أبرز أصوات الحركة النسوية المعاصرة، وفي كتابها "كيف تكوني امرأة" تضفي روح الدعابة والفكاهة والحيوية على مذكراتها التي نشرتها عام 2011، وتوثِّق موران حياتها المبكرة ومراهقتها ومنتصف الثلاثينيات، وتتناول موضوعات الحركة النسائية وحقائق حول الأنوثة، وتعلق على كل شيء بدءًا من الأهمية النسائية لحمالات الصدر إلى الإجهاض، والتمييز الجنسي في مكان العمل، والضغوط لإنجاب الأطفال واضطرابات الأكل، وغيرها.