بعد إعلان "الثقافة" الاحتفال بذكرى المفكر شوقى جلال.. إليك أبرز مؤلفاته
ينظم المركز القومي للترجمة احتفالية بذكرى مولد المفكر الكبير شوقى جلال، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق ٣٠ أكتوبر، بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.
"الثقافة" تحتفل بذكرى مولد المفكر شوقي جلال
وخلال الاحتفالية، سيتم تكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة "أبناء رفاعة"، وجدير بالذكر أن المركز القومي للترجمة سيوفر مترجمة للغة الإشارة تيسيرًا على المشاركين من ذوي الهمم.
وبهذه المناسبة، نستعرض في التقرير الآتي أبرز أعمال ومؤلفات المفكر شوقي جلال.
أبرز مؤلفات المفكر شوقي جلال التنويرية
وشوقي جلال، من مواليد 30 أكتوبر عام 1931، وقد كرس حياته للترجمة والتأليف، فكتب في الكثير من المجلات والدوريات والصحف المصرية والعربية، كصحيفة الأهرام، ومجلة العربي الكويتية، ومجلة تراث الإنسانية، وغيرها.
واستحوذت الفلسفة والثقافة المعاصرة والتفكير العلمي والتنويري على أعمال شوقي جلال الفكرية، ومن أبرزها الترجمة في العالَم العربي، التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية، المصطلح الفلسفي وأزمة الترجمة، ثقافتنا وروح العصر، ثقافتنا والإبداع وغيرها.
وسعى شوقي جلال إلى تقديم مشروع تنويري في عالم الترجمة، يبدأ من البحث حول الهوية المصرية، فقدم عددًا كبيرًا من الأعمال المترجمة المهمة، مثل "التنوير الآتي من الشرق"، و"الإسلام والغرب"، و"بنية الثورات العلمية"، و"إفريقيا في عصر التحول الاجتماعي"، و"الأخلاق والسياسة"، و"وهم الحقيقية".
جوائز وتكريمات
نال المفكر شوقي جلال عددًا من الجوائز والتكريمات المهمة، أبرزها جائزة رفاعة الطهطاوي من المركز القومي للترجمة في 2018، والذي حصدها بسبب كتابه المترجم الذي جاء بعنوان "موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا"، كما حصد جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
ورحل الدكتور شوقي جلال عن عمر 92 عامًا في 17 سبتمبر 2013، تاركًا إرثًا كبيرًا للمكتبة العربية والمصرية.
وفي مقدمته لكتاب "التراث والتاريخ"، كتب شوقي جلال قائلًا: قضية البحث عن الذات القومية استولت على اهتمام شعوب كثيرة إبان معاناتها لما عرف باسم "صدمة الغرب"، وإزاء الشعور بخطر إفناء الذات الذي يمثله الآخر الغازي أو المعتدي، تباينت سبل الشعوب في مواجهتها لهذا الخطر، دفاعًا عن الذات، حسب الرؤية الأيديولوجية لمعنى الذات عند هذا الشعب أو ذاك؛ ذات دينية أو قبلية أو قومية، وبدا السبب واحدًا؛ وهو الغزو الخارجي، مقترنًا بأسباب القوة العلمية والتقنية والأطماع الاستعمارية التي تستهدف سحق إرادة وتاريخ، أو ذاتية الشعب الفريسة.