إيهاب الملاح يكشف لـ الدستور أحدث إصدارات دار المعارف
أعلن الكاتب إيهاب الملاح، المشرف على النشر في دار المعارف، بصدور قريبًا كتاب "تكوين مصر" للمؤرخ الدكتور محمد شفيق غربال، شيخ المؤرخين المصريين في القرن العشرين، وتقديم المؤرخ الدكتور أحمد زكريا الشلق، والغلاف من تصميم الفنانة هاجر محمود. وذلك ضمن سلسلة "أقرأ" بدار المعارف.
أحدث إصدارات دار المعارف
وقال إيهاب الملاح، في تصريحات خاصة لـ الدستور، إن أسباب اختيار دار المعارف لكتاب "تكوين مصر" لـ محمد شفيق غربال، لاستعادة الكتب القيمة سواء القديمة أو المؤلفة حديثًا في إطار"الثقافة الأصيلة"، وهي الكتب التي تدعم القيم المصرية والعربية والإنسانية الأصيلة، وكل ما له علاقة بتغذية الروح وتنمية العقل، وترسيخ الهوية، وتنميتها بالمعنى الإنساني المنفتح، وليس المنغلق، وتدعيم المعرفة.
وأضاف الملاح: نسعى من خلل خطة النشر بـ دار المعارف إلى استعادة أهم الخبرات المعرفية حول تاريخ وثقافة مصروتكوين وهوية مصر، ونوائم ما بين كل الخطوط التي نحتاجها في معرفتنا الأصيلة، بين الإنسانيات والعلوم والتكنولوجيا، ولدينا اقرأ العلمي، وذخائر العرب في التراث، واقرأ المعاصرة، التي سنصدر فيها كتابين "تكوين مصر" لمحمد شفيق غربيال وكتاب الشيخ رفاعة الطهطاوي لـ أحمد أمين.
وأوضح الملاح، أن العناوين الجديدة لدار المعارف ستكون صورة واضحة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب القاد، سواء مما ستعيد الدار طباعته من ذخائر دار المعارف، أو مما سيتم إصداره حديثًا من كتب وعناوين جديدة، من خلال السلاسل الدورية مثل اقرأ أو اقرأ العلمي، أو في إطار النشر الثقافي العام.
وحول أسماء الكتاب المؤلفين تابع: لدينا كتب هامة لأسماء كبيرة عربية ومصرية، مثل الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتور أحمد زايد، المفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي، الدكتور رضوان السيد، والكاتب شعيب حليفي، وغيرهم الكثيرين.
عن كتاب "تكوين مصر"
وهو من الكتب التأسيسية المهمة التي تناولت "هوية مصر" أو شخصيتها، في سياقها التاريخي، بإحاطة وعمق، حيث رصد المؤرخ محمد شفيق غربال في كتابه الموجز المكثف موضوعاتٍ عديدة؛ منها كيف نشأت "النواة" التي تكونت منها مصر في بداية أمرها؟ وإلى أي حد تفاعل مبدأ الاستمرار والتغير في تكوين مادة تاريخها، وهو ما اقتضى منه أن يسير بمصر عبر عصورها جميعًا من "تاريخها القديم" إلى "مصر المسيحية"، ثم "مصر والإسلام"، وأخيرًا إلى مصر والغرب في العصر الحديث.