غدا.. الثقافة تحتفي بمسيرة الشاعر محمد عبدالقادر في "العودة إلى الجذور"
احتفاء بمسيرة الشاعر والمؤرخ الكبير محمد عبد القادر، تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لقاء ببرنامج "العودة إلى الجذور"، في السابعة مساء غد الخميس، بقصر ثقافة بورسعيد، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.
ويتضمن اللقاء الذي يديره الشاعر عادل الشربيني، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للشاعر الكبير، وأبرز أعماله، فضلا عن دوره الكبير في إثراء الحياة الثقافية، وذلك بمشاركة كل من الناقد والأديب عبد الفتاح البيه، والناقد أسامة المصري، والأديب أسامة كمال.
محمد عبد القادر أحد أشهر شعراء العامية بالباسلة، ولد عام ١٩٤٩ بحي المناخ، تخرج من معهد المعلمين عام ١٩٧٠، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية فناني وأدباء بورسعيد، شارك في عضوية الأمانة العامة لمؤتمر أدباء الأقاليم، بجانب عدة مؤتمرات ومهرجانات دولية تابعة لوزارة الثقافة.
بدأ في الكتابة منذ دراسته، وتأثر في كتابته بالشعراء: ابن عروس، بيرم التونسي، فؤاد حجاج، وصلاح جاهين.
وعمل مع الكثير من الفنانين والمسرحيين والشعراء منذ عام ١٩٧٥ بقصر ثقافة بورسعيد، وقام بتأليف عدد من الأغاني للسينما وبعض المطربين من أبرزهم علي الحجار ومحمد منير، بالإضافة إلى كتابة الأعمال الغنائية لمسرحية "المصوراتي".
وشارك بالعديد من الأعمال في الدراما التليفزيونية والمسرحية منها مسلسل " الفنار "، و"أولاد الليل"، وحاز على المركز الأول بالعديد من المسابقات المسرحية، خلال عمله في المدارس.
وصدر ديوانه الأول بعنوان طرح البحر" عام 1986 وتناول خلاله تاريخ مدينة بورسعيد، وأعيدت طباعته في مكتبة الأسرة عام 2001، وحصل عن ديوانه الثاني "وشوش" على جائزة الدولة التقديرية.
ويقام اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد.
ويهدف برنامج "العودة إلى الجذور" إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة، لاسيما فى مسقط رؤوسهم من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطاءهم الأدبي، لإعلاء قيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.