ذعر بإسرائيل.. حزب الله يقصف تل أبيب وتوقف حركة الطيران فى "بن جوريون"
شهدت إسرائيل صباح اليوم الثلاثاء، سماع دوي انفجارات قوية في سماء تل أبيب بعد إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون قبل أن تعود للعمل مرة أخرى، وإطلاق صافرات الإنذار في عدد من مدن الشمال والوسط الإسرائيلي، بداية من شمال هضبة الجولان حتى منطقة السفلية، بحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن دوي الانفجارات سمع بقوة في وسط إسرائيل؛ حيث تم رصد اعتراضات للصواريخ فوق سماء تل أبيب ورمات جان.
حزب الله يمطر إسرائيل بعشرات الصواريخ
ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تحديد 5 صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية نحو وسط إسرائيل، حيث تم اعتراض معظمها، وسقط أحدها في منطقة مفتوحة، كما تم تسجيل حوالي 15 إطلاق صاروخ آخر من جنوب لبنان نحو مناطق الجليل الأعلى وشمال الجولان، بعضها تم اعتراضه بينما سقطت البقية في مناطق غير مأهولة.
ونوه التقرير بأنه في منطقة معجان ميخائيل بالقرب من زخرون يعقوب، سقطت شظايا من اعتراض الصواريخ، ما أسفر عن أضرار لحقت بمركبات متوقفة ومبانٍ سكنية، دون تسجيل إصابات بشرية، باستثناء نقل شخص واحد للعلاج.
وأعلن حزب الله مسئوليته عن الهجمات الصاروخية التي استهدفت شمال إسرائيل، وحتى تل أبيب، مشيرًا إلى أن آخر الهجمات الصاروخية كانت موجهة نحو قاعدة 8200 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية في منطقة جلوت.
وأشار حزب الله إلى أن إحدى الصواريخ التي أُطلقت في الصباح كانت تستهدف بطارية القبة الحديدية في منطقة نيريت.
وكان حزب الله قد أعلن أيضًا مساء أمس، عقب سقوط صاروخ في البحر قبالة سواحل وسط إسرائيل، أن الهدف من الهجوم كان منطقة جلوت.
وأوضحت الصحيفة أن خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، رُصدت أيضًا إطلاقات صاروخية باتجاه منطقة حيفا والكرمل، حيث سُمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق منها يوكناعام، وسقطت شظايا من صواريخ اعتراضية في عسفيا ودالية الكرمل، ما تسبب بأضرار في أحد المباني.
في الوقت نفسه، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، شن غارات عدوانية وحشية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتم استهداف منطقة الأوزاعي للمرة الأولى منذ الحرب.
وأفادت تقارير أخرى بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ما لا يقل عن 13 غارة في الضاحية الجنوبية، بما في ذلك غارات بالقرب من المستشفى العام الأكبر في لبنان، مستشفى رفيق الحريري، ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، استشهد أربعة أشخاص في هذه الغارات، بينهم طفل.