مخاوف صحية.. الملك تشارلز يثير الجدل بعد مغادرته حفل تكريمه في أستراليا
كشف موقع "جي بي إن نيوز" الأسترالي، أن الملك تشارلز أثار مخاوف جديدة بشأن حالته الصحية بعد أن أقل من 10 دقائق في غداء أقيم على شرفه في أستراليا.
وتابع، أنه في لفتة ساخرة، قدم ملك بريطانيا ساعة رملية لمراقبة مرور الوقت كهدية للبرلمان، قائلًا إنها "شاهد على مرور الزمن" قبل مغادرته الحفل.
وقال الملك في كلمته: "مع مرور الرمال التي تشجع على الإيجاز، لا يسعني سوى أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بزيارة أستراليا لأول مرة كملك، وتجديد حبي لهذا البلد وشعبه، الذي طالما اعتززت به".
وأضاف: "لذا شكرًا لكم شكرًا شكرًا لكم على جعلي أشعر بهذا الترحيب الكبير".
المخاوف الصحية تحاوط الملك تشارلز في أستراليا
وبحسب الموقع، فقد غادر الملك الحفل خلال أقل من 10 دقائق، قبل تقديم الطبق الأول، بعد إلقاء كلمته القصيرة أمام البرلمان، ما أثار مخاوف جديدة حول صحته.
وأضاف أنه رغم مغادرة الملك، استمتع الحضور بباقي وجبة الغداء، مشيرًا إلى أن الملك تشارلز وزوجته الملكة كامالا استهلا يومهما الثالث من جولتهما التي تستغرق 6 أيام في أستراليا، بزيارة كنيسة القديس توماس الأنجليكانية في شمال سيدني يوم الأحد.
وفي الوقت الذي كان فيه محتجون خارج الكنيسة يرفعون لافتات تنتقد الملك البريطاني، حملت شعارات مثل "إمبراطورية بنيت على الإبادة الجماعية" و"إزالة الاستعمار"، قام أنصار الملكة بتقديم باقات من الزهور لها.
وباستثناء الترحيب الذي تلقوه مساء الجمعة، كانت هذه أول مناسبة عامة للملك والملكة بعد أن أخذا يوم راحة يوم السبت.
وأوضح الموقع، أنه تم تصميم الجدول الزمني للجولة لتجنب إرهاق الملك، الذي أوقف علاج السرطان الخاص به لأول مرة من أجل هذه الجولة الخارجية الكبرى، منذ إعلانه عن تشخيص حالته.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يستأنف الملك تشارلز علاجه بعد عودته إلى المملكة المتحدة في 26 أكتوبر.
وأكد الموقع أن هذه الزيارة هي الـ17 للملك إلى أستراليا، لكنها الأولى منذ تتويجه في مايو الماضي.
وخلال جولته المختصرة، سيزور الملك سيدني وكانبرا، وقد أشارت التقارير إلى أن أطباء البحرية الملكية سيكونون على مقربة من الملك في جميع الأوقات، ويحملون معدات طبية، بما في ذلك جهاز إزالة الرجفان "إنعاش القلب بالصدمات الكهربائية" وأدوية الطوارئ، في حال حدوث أي طارئ.