بعد تزايد الخسائر.. تفاصيل استعانة إسرائيل بوحدات دفاع محلية فى جنوب لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن تفاصيل إصابة مسئول حكومي إسرائيلي رفيع المستوى على الحدود اللبنانية، في تطور جديد للأزمة المتصاعدة شمال إسرائيل، فضلًا عن استعانة جيش الاحتلال بوحدات دفاع محلية للانضمام إلى القتال على الحدود اللبنانية بعد تزايد حدة الخسائر بين صفوفه.
وأفادت الصحيفة، بأن شموئيل بوكريس، أحد المستشارين الرئيسيين لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أصيب خلال الاشتباكات في جنوب لبنان، ولكن حالته الصحية مستقرة إلى حد كبير.
جيش الاحتلال يستعين بوحدات إضافية على الحدود
كما أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة جندي محترف وجندي احتياطي يعمل كباحث ميداني في وحدة 504 بجروح خطيرة خلال القتال الذي اندلع في جنوب لبنان الليلة الماضية، كما تعرض جندي احتياطي من كتيبة 8207، من لواء النخلة الشمالية "228"، لإصابات خطيرة خلال نفس المواجهات، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلاتهم بالحادث.
وبحسب الصحيفة، فإن ارتفاع عدد المصابين والقتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، يأتي مع استمرار المعارك بين جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله في لبنان، حيث دخلت وحدة أخرى من القوات العسكرية إلى المعارك في الجنوب.
وأضافت أن قوات لواء "المتفجر" "146" التي تشمل كتيبة "كرمالي" "2" وكتيبة "قبضة الحديد" "205"، انضمت للعمليات البرية المركزة والمحددة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، مستهدفة البنى التحتية والأهداف التابعة لحزب الله، وذلك بعد عام من إدارة هذه الوحدة عمليات دفاعية على الحدود الشمالية الغربية.
وتُعتبر وحدة "المتفجر" الوحدة الرابعة الإسرائيلية، التي تنضم للمعارك المشتعلة في جنوب لبنان، وهي أول وحدة احتياطية تُستخدم في القتال ضمن عملية "سهام الشمال"، وقد كانت وحدة القيادة تعمل خلال العام الماضي كقوة دفاعية محلية، حيث تم استدعاء قواتها للقيام بمهام قتالية متنوعة في الشمال، وقطاع غزة، والضفة الغربية.
وفقًا للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمل القوات حاليًا بالتنسيق مع وحدات المدفعية من تشكيل "النهضة" "213" وقوات إضافية، بهدف كشف وتدمير البنى التحتية لحزب الله، وتستمر العمليات العسكرية في إطار استجابة متزايدة للتوترات الأمنية في المنطقة، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في الصراع المستمر مع حزب الله.