مقتل هاشم صفى الدين.. الغموض يحيط بخليفة "نصرالله" مبكرًا
لا يزال الغموض يكتنف حقيقة مقتل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله، الخليفة المُحتمل للأمين العام السابق حسن نصرالله، الذي اُغتيل جراء غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي، سلسلة غارات جوية مُكثفة، على الضاحية الجنوبية في بيروت أثناء اجتماع قادة "حزب الله"، فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المستهدف من هذه الغارات هو هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله، والمرشح الأبرز لخلافة "نصرالله".
لم يصدر "حزب الله" حتى الآن، أي بيان يؤكد اغتيال هاشم صفي الدين، وسط تزايد التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى مقتل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله إثر الغارة التي استهدفته مساء أمس الخميس بلبنان.
حقيقة مقتل هاشم صفي الدين قيادى حزب الله
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى اغتيال جميع من كانوا بمقر مخابرات "حزب الله" في قصف الضاحية الجنوبية، فيما أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن مسئول الاستخبارات بـ"حزب الله" كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية ولم يُعرف مصيره.
وفي السياق، زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أيضًا اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين.
من هو هاشم صفي الدين؟
- ولِدَ هاشم صفي الدين عام 1964، ببلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان.
- تلقى تعليمه في مدينة قم الإيرانية مع ابن خالته حسن نصرالله.
- كان من بين مؤسسي حزب الله عام 1982.
- تولى هاشم صفي الدين، منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله"، خلفًا لنصرالله، الذي أصبح الأمين العام للحزب في أعقاب اغتيال عباس الموسوي الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله".
- تولى هاشم صفي الدين، الإشراف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية لـ"حزب الله".
- يُعد أحد أعضاء مجلس الشورى الحاكم للحزب.
- بدأ هاشم صفي الدين في الظهور كثيرًا خلال أنشطة الحزب بدلًا من حسن نصرالله الذي أحاطته إجراءات أمنية مُشددة.
- هو أحد المُدرجين على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية.
- تربط هاشم صفي الدين علاقات قوية مع إيران سياسيًا واجتماعيًا أيضًا، فشقيقه هو ممثل "حزب الله" في إيران.
- في عام 2020، تزوج ابنه رضا من زينب سليماني، ابنة قاسم سليماني قائد "فيلق القدس"، الذي اغتيل في يناير من العام ذاته جراء هجوم أمريكي بالعاصمة العراقية بغداد.
وحاولت إسرائيل اغتيال هاشم صفي الدين، أكثر من مرة، ففي منتصف يونيو الماضي، شنَّ جيش الاحتلال هجومًا صاروخيًا استهدف منزله في مسقط رأسه بدير قانون جنوب لبنان، إلا أن "حزب الله" أعلن حينها أن المبنى كان فارغًا وقت الهجوم.
وفي فجر الجمعة 4 أكتوبر الجاري، شنَّ الجيش الإسرائيلي غارات مُكثَّفة على الضاحية الجنوبية ببيروت، كان هدفها اغتيال هاشم صفي الدين، خليفة "نصرالله" المُحتمل.