بعد مغادرتها الشرق الأوسط.. أبرز المعلومات عن حاملة الطائرات "روزفلت" (إنفوجراف)
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس الماضي، إنهاء مهمة حاملتيِّ طائرات في الشرق الأوسط وقررت إعادتهما إلى قاعدتهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة.
ووفقًا لـ"وكالة أسوشيتد برس" الأمريكية، من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، أما حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" فستبقى في منطقة خليج عمان.
لماذا سحبت أمريكا حاملات الطائرات من الشرق الأوسط؟
وأشارت الوكالة، إلى أن عددًا من السفن الأمريكية، ما زالت توجد في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى مدمرتين وغواصة "يو إس إس جورجيا" الموجهة بالصواريخ لمواجهة هجمات الحوثيين.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" ستواصل العمل في منطقة خليج عمان.
وقالت "رويترز"، إن قرار إنهاء وجود حاملتي الطائرات في الشرق الأوسط، جاء بعد 3 أسابيع تقريبًا من إصدار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمرًا لمجموعة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" بالبقاء في الشرق الأوسط، حتى بعد وصول مجموعة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" لتحل محلها.
وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم "البنتاجون"، إن "روزفلت" غادرت الآن الشرق الأوسط وتتجه إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وحول أسباب انسحاب حاملتيِّ الطائرات الأمريكية من الشرق الأوسط، يرى محللون أن ذلك ربما يرجع إلى انخفاض مستوى القلق الأمركي بشأن الرد الإيراني المحتمل ضد إسرائيل.
وتعليقًا على ذلك، قال المتحدث باسم "البنتاجون"، باتريك رايدر، إن القرار كان قائمًا على إدارة أسطول البحرية، فيما قلل من أهمية فكرة أن الولايات المتحدة لم تعد قلقة بشأن العمل الإيراني المحتمل.
وأضاف رايدر: "إننا نواصل التركيز بشكل مكثف على العمل مع الشركاء الإقليميين لتهدئة التوترات وردع الصراع الإقليمي الأوسع".