الأردن يحذر من استمرار الممارسات الإسرائيلية فى الضفة الغربية
حذَّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من تفجُّر الأوضاع في المنطقة، إذا ما استمرت الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في الضفة الغربية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعدم احترام الوضع القانوني والتاريخي فيها.
جاء ذلك خلال لقاء "الصفدي"، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، في العاصمة الإسبانية مدريد؛ لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأردنية، أكد الصفدي وبوريل استمرار التنسيق والتشاور والتعاون في جهود خفض التصعيد في الضفة، والتوصل لوقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى أنحاء القطاع كافة.
جاء ذلك قبيل انعقاد الاجتماع الذي تستضيفه إسبانيا حول "تنفيذ حل الدولتين"، والذي يشارك فيه الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، مع عدد من الوزراء والمسئولين الأوروبيين.
الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك
وفي وقتٍ سابق، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات، الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية عنصرية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها هذا التحريض المقيت، الذي يتزامن مع سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك، وبما ينتهك حرمته ويستهدف تغيير الوضع التاريخيّ والقانوني فيه عبر استمرار إسرائيل بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفي مسعى يستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وأشار السفير "القضاة" إلى أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها يتطلب موقفًا دوليًا واضحًا يدين الانتهاكات ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.