"الخارجية الروسية": التحذيرات الشفهية للغرب لم تنجح وعلينا استخدام وسائل أخرى
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدرك أن الغرب قد اتخذ قرارًا بشأن السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا، مشددة على ضرورة استخدام وسائل أخرى بدلًا من التحذيرات الشفهية.
دفع الوضع فى أوكرانيا إلى مرحلة من التصعيد الذى لا يمكن السيطرة عليه
واتهمت روسيا، الولايات المتحدة وبريطانيا بدفع الوضع في أوكرانيا إلى مرحلة من التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه.
وقالت "الخارجية الروسية": "موسكو على علم بأن الغرب قد اتخذ قرارًا بشأن ما إذا كان سيُسمَح لأوكرانيا بشن ضربات داخل العمق الروسي، مضيفة بما أن التحذيرات الشفهية للغرب لم تنجح.. يجب على موسكو استخدام وسائل أخرى".
وحذَّرت "الخارجية الروسية" من عواقب التصعيد المستمر، مشددة: "ندعو القيادة السياسية والعسكرية لخصوم روسيا إلى تقييم مدى خطورة عواقب أفعالها غير المسئولة".
وفي السياق ذاته، أدنت وزارة الخارجية الروسية، الضغوط التي يمارسها الغرب على وسائل الإعلام الروسي، وقالت: "سنرد بطريقة لا يوجد فيها أي خجل".
موسكو: بإمكننا تحويل كييف إلى "كتلة منصهرة"
وتأتي تصريحات "الخارجية الروسية" بعد تحذيرات سابقة من استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك، إلا أنها آثرت عدم القيام بذلك حتى الآن.
وأضاف في كلمة له اليوم السبت: "بوسعنا تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية، ردًا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى".
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "لا أحد بحاجة إلى صراع نووي اليوم لكن صبرنا له حدود، وقد يكون ردنا على أي تطور جديد بشكل غير نووي".
وأكد ميدفيديف أنه يمكن لروسيا أن تستخدم بدلًا من النووي أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة يمكنها أن تحوّل كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة".