للصبر حدود.. روسيا تهدد بـ"صهر" عاصمة أوكرانيا
حذَّرت روسيا من استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، مؤكدة أنه بإمكان موسكو تحويل كييف إلى "كتلة منصهرة" بأسلحة غير نووية.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك، إلا أنها آثرت عدم القيام بذلك حتى الآن.
وأضاف، في كلمةٍ له اليوم السبت: "بوسعنا تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية، ردًا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى".
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "لا أحد بحاجة إلى صراع نووي اليوم لكن صبرنا له حدود، وقد يكون ردنا على أي تطور جديد بشكل غير نووي".
وأكد ميدفيديف أنه يمكن لروسيا أن تستخدم بدلًا من النووي أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة يمكنها أن تحوّل كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة".
روسيا تتهم أوكرانيا باستخدام أسلحة كيميائية.. وتُحذِّر من استهداف عمقها
واتهم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، القوات الأوكرانية باستخدام مواد كيميائية في مناطق القتال بالحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بدعمٍ من الدول الغربية.
وقال المندوب الروسي بالأمم المتحدة، في كلمةٍ له، مساء أمس الجمعة، إن الجيش الأوكراني يستخدم المواد السامة في هجماته داخل كورسك، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تنتهك التزاماتها بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد المندوب الروسي أن كييف تستخدم مواد كيميائية خطيرة ذات آثار مدمرة على البيئة في مناطق المعارك، مضيفًا: "لدينا أدلة على استخدام أوكرانيا أسلحة كيميائية سامة في هجماتها ضد أماكن مدنية".
وأشار مندوب روسيا إلى أن طائرات F-16 التي حصلت عليها أوكرانيا لم تنجح في تغيير مسار المعركة، موضحًا: "أوكرانيا علقت آمالًا على استخدام طائرات إف-16 للتأثير في مجرى الحرب، لكنها فشلت".
وحذَّر المندوب الروسي من السماح لأوكرانيا باستهداف عمق الأراضي الروسية، مؤكدًا أنه إذا سمح الغرب لأوكرانيا بذلك، فهذا سيكون تصعيدًا خطيرًا.