إبراهيم عبدالفتاح
هدنة مؤقتة
بوداعة القتلة، تجلس الحرب فى الشرفة، تضع ساقًا على ساق وتدخن، تدخن وتسعل فيهتز صدر المدينة. تقول طفلة: تجاوزت السابعة عندما استقرت شظية برأس أمى، أنا لا أريد لعبًا، فقد أهدتنا الحرب لعبًا حقيقية. فقط خذونى إلى أمى التى زرعتها هناك عند الشجرة.. كنت تحت القصف فلم أحسن وداعها بما يكفى لتنبت من جديد. ويقول