علي ترك
30 يونيو وعربة كراسى المقطم
فوجئ مكتب الإرشاد بأنهار المصريين تتدفق في الميادين الكبرى، تهدر برحيل عاجل لـ«المرشد». كانوا يعرفون جيداً أن القرار ليس في يد الدكتور محمد مرسي. الحاكم القوي لا يتخذ أوصياء ولا شركاء، لكن ما كان يجري في قصر رئيس الجمهورية لم يمت بصلة لأصول حكم دولة متعددة الأديان والطوائف. ما كان المصريون ليهتفوا برحيل