حاسة الحب السابعة
قامت من غيبوبتها تنزع عنها الأنابيب المتفرعة من جسدها والمتصلة بعدة أجهزة، تنزعها بهمّة وكأنها لم تكن نائمة بلا حراك منذ أيام، قفزتُ من مقعدى نحوها فزعة مستفسرة: ماما هل شُفيتِ؟ لا تنزعى الأنابيب سأستدعى الطبيب حالًا، أجابت: أنا بخير يا حبيبتى لكننى فى عجلة من أمرى لا بد أن أذهب، سألتها وقد علت ملامحى