ملح على الجرح الغائر.. صحفيون سودانيون يكشفون لـ«الدستور» وقائع استهدافهم من «الدعم السريع»: نُضرب بالهاون
أمام المستشفى الرئيسى فى مدينة «أم درمان» السودانية، وقفت الصحفية حليمة إدريس تمسك بيديها «المايك» المطبوع عليه اسم الجريدة التى تعمل بها، وترتدى سترة الحماية الدالة على هويتها الصحفية، توثق بعدستها وصوتها الاشتباكات الدائرة، وتنقل الحقيقة من قلب الأحداث. فجأة يخفت الصوت وتختفى «حليمة»، وتختفى معها