في الرابع من يونيو، أعلنت النقابات المهنية والعمالية إضرابها في القاهرة والمحافظات، لتنضم إلى الحركة الاحتجاجية المتسعة ضد حكم الإخوان.
أخذت دائرة تمرد تتسع، فيما واصلت الجماعة اعتدائها بحق القوى الوطنية، ومن ناحية أخرى أخذت تتماهى مع الجماعات الإرهابية الشريكة لها
لم يكن الإعلان الدستوري ذروة جرائم الجماعة الإرهابية، فبعده بأيام سارعت اللجنة التأسيسية المشكلة على هوى الإخوان، والمشكوك في دستوريتها
عرض الفيلم، بيان القوات المسلحة المصرية بعد حادث رفح الإرهابي في 5 أغسطس 2012، ولم تكن تدرك الجماعة أنها تكتب بيدها مشهد نهايتها.
لأول مرة بعد 84 عامًا من تأسيسها، وصلت الجماعة إلى مقاليد حكم مصر ليبدأ فصلًا قاسم لم يستمر طويلًا، فبعد عامًا واحد ونتيجة لجرائم الجماعة