"آخر أيام الجماعة".. الوسط الثقافى ينتفض ضد محاولات الجماعة لتشويه الهوية المصرية
في اليوم الثاني من يونيو 2013 أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها التاريخي بحل مجلس شورى الإخوان، واللجنة التأسيسية للدستور، وهو الحكم الذي حاولت ميليشيات الإخوان منعه في وقت سابق من أجل تمرير الدستور المختلف عليه.
توازى مع احتجاج القضاة وحكم الدستورية، تفاقم أزمة الوقود وسلع حادة أشعلت نيران الاحتجاجات في المحافظات التي كانت تعاني غياب الأمن، والسلع الأساسية معًا، ساعدت هذه الأجواء الملتهبة على جمع توكيلات "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس الإخواني.
النقابات المهنية والعمالية تلعن إضرابها بالقاهرة والمحافظات
وفي الرابع من يونيو أعلنت النقابات المهنية والعمالية إضرابها في القاهرة والمحافظات، لتنضم إلى الحركة الاحتجاجية المتسعة ضد حكم الإخوان، فيما امتدت النيران إلى الوسط الثقافي بكل أطيافه وتياراته الذي انتفض ضد محاولات الجماعة لتشويه الهوية المصرية وسرقة العقل المصري، واحتجاجًا على اختيار وزير من كهف جماعات معادية للثقافة.
نخبة من الأدباء والشعراء والكتاب اعتصموا أمام ساحات مكتب الوزير بحي الزمالك، مطالبين بإقالته، وفي مدن القناة أعلن المثقفون تضامنهم مع الحراك الثقافي بالعاصمة، لينتقل الغضب من العاصمة إلى جميع المدن والمحافظات.
جاء ذلك في فيلم وثائقي يرصد "آخر أيام الجماعة" عبر قناة الوثائقية وفضائية "إكسترا نيوز".