"آخر أيام الجماعة".. خروج "تمرد" للنور لسحب الثقة من الرئيس الإخوانى
في أبريل 2013 ونتيجة سلسلة من الجرائم المتواصلة والفشل المروع في كل القطاعات، خرجت للنور حركة حملت اسم "تمرد" بهدف جمع توقيعات شعبية لسحب الثقة من الرئيس الإخواني وقتها محمد مرسي، حيث أطلقت بيانها التأسيسي في 28 أبريل، ثم دشنت ميدانيًا في الأول من مايو تزامنًا مع عيد العمال فلاقت تأييدًا شعبيًا واسعًا.
أخذت دائرة "تمرد" تتسع، فيما واصلت الجماعة اعتداءها بحق القوى الوطنية، ومن ناحية أخرى أخذت تتماهى مع الجماعات الإرهابية الشريكة لها إلى الدرجة التي دفعت محمد مرسي إلى تأكيد حرصه على سلامة الخاطفين والمخطوفين عقب حادث رفح الإرهابي، الذي أفضى لاختطاف 7 جنود مصريين في 25 مايو 2013 قبل أن تنجح المؤسسات الأمنية المصرية في تحريرهم جميعًا.
واقعة جديدة تخصم ما تبقى من رصيد الجماعة
واقعة جديدة تخصم ما تبقى من رصيد الجماعة وعضو مكتب إرشادها السابق، ومع اليوم الأول ليونيو 2013 الشهر الأخير لحكم الجماعة اندلعت موجة احتجاجات جديدة قادها حماة العدالة ضد مشروع قانون أعدته الجماعة لتقليص صلاحيات السلطات القضائية.
أخذ القضاة على عاتقهم مبادرة التصدي للمخطط الإخواني، فهددوا بتعليق العمل في المحاكم، ثم صعدوا الأمر وأعلنوا بدء اعتصام مفتوح، وتضامن معهم غالب القوى السياسية والاجتماعية.
جاء ذلك في فيلم وثائقي يرصد "آخر أيام الجماعة" عبر قناة الوثائقية وفضائية "إكسترا نيوز".