عطل مفاجئ يضرب تطبيقات السوشيال ميديا حول العالم (التفاصيل الكاملة)
شهدت خدمات شركة "ميتا"، الأربعاء، عطلًا مفاجئًا أدى إلى تعطل تطبيقاتها الرئيسية مثل واتساب، إنستجرام، وفيسبوك، ما أثار حالة من الاستياء بين المستخدمين حول العالم الذين واجهوا صعوبات في الدخول إلى حساباتهم وإرسال الرسائل.
عطل فيس بوك وإنستجرام وواتساب وماسنجر
تصدر عطل مواقع واتساب، إنستجرام، وفيسبوك محركات البحث حيث يبحثون حول فيسبوك، فيس، فيس بوك، عطل فيسبوك، الفيس بوك، الفيس، Facebook، instagram whatsapp، ماسنجر، عطل واتساب، عطل إنستجرام، عطل فيسبوك، عطل ماسنجر.
تفاصيل العطل
أفادت تقارير تقنية أن التطبيقات لم تعمل بشكل طبيعي سواء عبر الهواتف المحمولة أو أجهزة الحاسوب، كما أبلغ العديد من المستخدمين عن مشاكل تتعلق بتعديل المنشورات والتعليق عليها.
وأظهر موقع Downdetector، المتخصص في رصد انقطاعات الخدمات الرقمية، زيادة كبيرة في عدد البلاغات المتعلقة بتعطل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، حيث تجاوزت التقارير عن مشكلات إنستجرام وحده 70٫000 بلاغ، فيما ورد أكثر من 100٫000 بلاغ عن تعطل فيسبوك.
تعليقات المستخدمين
تداول مستخدمون على منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وReddit، وBluesky، شكاواهم بشأن عدم قدرتهم على استخدام التطبيقات.
وأفاد بعضهم برؤية رسائل خطأ عند محاولة تحميل الصفحات أو إرسال الرسائل، على تطبيق فيسبوك، ظهرت رسالة تفيد: "نحن نعمل على إصلاح هذا الأمر في أقرب وقت ممكن".
تكرار الأعطال
تكررت الأعطال الكبيرة في خدمات ميتا خلال السنوات الأخيرة، وكان آخرها في مارس الماضي، حيث شهدت الشركة انقطاعًا أثر على فيسبوك وإنستجرام وThreads. وفي أكتوبر 2022، واجهت ميتا أيضًا انقطاعًا كبيرًا في خدماتها.
رد ميتا
حتى الآن، لم تصدر شركة ميتا أي تعليق رسمي بشأن سبب العطل أو تفاصيل عن الإصلاحات الجارية.
ومع ذلك، أشار تقرير لموقع The Verge إلى أن هذا العطل أثر على تطبيقات متعددة مثل Threads وفيسبوك وإنستجرام، حيث تظهر رسائل خطأ عند محاولة تحميلها.
أثر العطل
تُعد خدمات ميتا من أكثر التطبيقات استخدامًا حول العالم، حيث يعتمد ملايين المستخدمين على واتساب وفيسبوك وإنستجرام للتواصل الشخصي والمهني، وبسبب العطل، تعطل العديد من الأنشطة اليومية للأفراد والشركات، مما يبرز أهمية توفير حلول سريعة لضمان استعادة الخدمة.
لا يزال المستخدمون حول العالم في انتظار استعادة خدمات ميتا بشكل كامل، وسط تساؤلات عن الأسباب المتكررة لهذه الأعطال ومدى تأثيرها على سمعة الشركة العملاقة في قطاع التكنولوجيا.